بنات الإفتار
بنات الإفتار هن فتيات يجلن في الشوارع والمقاهي خلال شهر رمضان المبارك، يبحثن عن الطعام والنقود. وغالبا ما يجدن هذه الأشياء من خلال التسول أو السرقة أو ممارسة الدعارة. قد يأتين من خلفيات مختلفة، لكنهن يشتركن في هدف واحد هو البقاء على قيد الحياة.
أسباب اللجوء إلى التسول
هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الفتاة إلى اللجوء إلى التسول. قد تكون يتيمة أو فقيرة أو مهجورة. قد تكون هربت من منزلها بسبب العنف أو الإساءة. وربما تكون ببساطة تحاول مساعدة أسرتها على تلبية احتياجاتها.
بغض النظر عن السبب، فإن التسول هو عمل محفوف بالمخاطر. تواجه الفتيات اللواتي يتسولن غالبًا التحرش والسخرية والعنف. قد يتم القبض عليهم أيضًا وسجنهم. ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الفتيات، فإن التسول هو السبيل الوحيد للبقاء على قيد الحياة.
هناك العديد من المنظمات التي تعمل على مساعدة بنات الإفتار. تقدم هذه المنظمات الطعام والمأوى والتعليم والدعم. كما يعملون على زيادة الوعي بمسألة التسول وإيجاد حلول طويلة الأجل.
أسباب اللجوء إلى السرقة
تواجه بنات الإفتار العديد من نفس التحديات التي تواجه الفتيات الأخريات في سن المراهقة. لكنهن يواجهن أيضًا تحديات إضافية، مثل الفقر والتمييز والعنف. قد تدفعهن هذه التحديات إلى اللجوء إلى السرقة من أجل البقاء.
تتخذ السرقة من بنات الإفتار أشكالًا عديدة. قد يسرقون الطعام أو الملابس أو المال. وقد يسرقون أيضًا الهواتف المحمولة أو المجوهرات أو غيرها من الأشياء الثمينة. قد يسرقون من الأفراد أو من الشركات.
بغض النظر عن الشكل الذي تتخذه، فإن السرقة هي جريمة خطيرة. تواجه الفتيات اللواتي يسرقن غالبًا عقوبات قاسية، مثل السجن. ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الفتيات، فإن السرقة هي السبيل الوحيد للحصول على ما يحتاجونه.
أسباب اللجوء إلى الدعارة
تعتبر الدعارة مهنة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للبنات. إنهن غالبًا عرضة للعنف والاستغلال والإساءة. ومع ذلك، فإن العديد من الفتيات يلجأن إلى الدعارة كوسيلة لكسب المال للبقاء على قيد الحياة.
غالبًا ما يتم إجبار الفتيات على ممارسة الدعارة. قد يتم بيعهن للرجال أو النساء الذين يستغلونهن. قد يتم إجبارهم على ممارسة الدعارة من قبل أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم أو حتى من قبل الغرباء.
بغض النظر عن الظروف، فإن الدعارة هي شكل من أشكال العنف ضد المرأة. إنها جريمة خطيرة ويجب معاقبة الجناة.
تحديات تواجه بنات الإفتار
تواجه بنات الإفتار العديد من التحديات الفريدة. وقد دفعهم ذلك إلى اللجوء إلى التسول أو السرقة أو الدعارة من أجل البقاء. وتشمل هذه التحديات:
- الفقر: كثير من بنات الإفتار فقيرات. قد لا يكون لديهم ما يكفي من المال لشراء الطعام أو الملابس أو المأوى.
- التمييز: غالبًا ما تواجه بنات الإفتار التمييز بسبب وضعهن الاجتماعي أو خلفيتهن. قد يُنظر إليهن على أنهن فاسدات أو متمردات أو خطيرات.
- العنف: غالبًا ما تواجه بنات الإفتار العنف. قد يتعرضن للعنف من قبل أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم أو الغرباء. قد يواجهن العنف من الشرطة أو مسؤولي الدولة الآخرين.
الحلول الممكنة
هناك العديد من الحلول الممكنة لمشكلة بنات الإفتار. وتشمل هذه الحلول:
- توفير فرص التعليم والتوظيف للبنات.
- زيادة الوعي بمسألة التسول والسرقة والدعارة، وإيجاد حلول طويلة الأجل.
- تقديم الدعم للمنظمات التي تساعد بنات الإفتار.
التأثير على المجتمع
لوجود بنات الإفتار تأثير سلبي على المجتمع. يمكن أن يؤدي التسول والسرقة والدعارة إلى زعزعة الأمن والاستياء الاجتماعي. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى انتشار الأمراض والجريمة.
بالإضافة إلى التأثير على المجتمع، فإن لوجود بنات الإفتار أيضًا تأثير سلبي على الفتيات أنفسهن. يمكن أن يؤدي التسول والسرقة والدعارة إلى الإدمان والمرض العقلي. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الموت المبكر.
الخلاصة
بنات الإفتار هن فتيات يواجهن تحديات فريدة. وقد دفعهم ذلك إلى اللجوء إلى التسول أو السرقة أو الدعارة من أجل البقاء. وهناك العديد من الحلول الممكنة لهذه المشكلة، ولكن لا يمكن حل هذه المشكلة إلا من خلال جهود المجتمع بأكمله.