أبيات عن الكرم
الكرم والسخاء من أسمى الصفات التي يتحلى بها الإنسان، فهو فضيلة عظيمة حث عليها الدين الإسلامي، وجاءت بهذه الصفة مجموعة من الأبيات الشعرية التي تغنت بها وتمجد منها:
أغنى الناس
من كان في الكرم جمًا
فذاك أغنى من في الدهر ذا عمر
لا مال إلا الذي ينفقه المرء لا
دعة ولا سرور إلا لمذكور
ليس الكريم
ليس الكريم الذي يعطيك تأسية
أو يعطيك الندى من بعد إلحاح
لكن من جاد من غير سؤال ولا
عاد وجدك محتاج إلى الراحة
جود المكارم
فعاد آخذه من الجواد
وإنما جود المكارم خلوها
من كل ما يكره المرء في العطا
حتى كأنك لم تصنع جميلا
الحر الكريم
الحر الكريم من أحب مروءة
وإذا النجاح أتى له ظل شامخًا
فيؤثر الناس إن ضاقت بهم سعة
فالجود من شيم الرجال الفواطم
الكرم صفة الأجواد
الكرم صفة الأجواد أروع من
حسن الثناء وأفضل من صافي الذهب
وجميل وجهه يزهو وأسعد من
قرش يحط في يمين الفتى المتعب
فضل الكرماء
يقدم ما يسر وينسى ما عسر
ويعطيك الذي يرضيك في الحين
ويحفظ وده في القلب لا ينسى
عطاياه وعهد الود فيه مبين
الكريم يطلب رضا الله
ولا ينظر في البذل إلى الشكر والإطراء
ولا يستكثر المعروف عند الناس لكن
يراه قليلا بالنسبة لما يجب من الطاعة لله تعالى
ومن أشهر أبيات الشعر التي وردت عن الكرم قول الشاعر:
إذا لم يكن في المرء ما يكرمه
فليس له في الناس ماء ولا زرع
وإن الكريم أبقى ذكرا من المجد
وإن البخيل أخبث المال والورع
الخاتمة
فالكرم والشهامة والتضحية من أسمى وأفضل الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، فهي سمة عظماء الرجال الذين يقدمون الخير والعطاء بدون مقابل، ليرسموا في قلوب الناس معاني العزة والكرامة والاحترام، ويجعلوا من هذه الدنيا مكانًا أفضل للعيش.