أحسن الله عزاكم الله يرحمه ويغفر له
التعازي في الإسلام
التعازي في الإسلام سنة مؤكدة، وذلك لأن المصيبة التي تصيب أحد المسلمين تسبب له الحزن والألم، فيقوم المسلمون بمواساته ومساعدته على تخطي هذه المحنة.
وردت العديد من النصوص الشرعية التي تحث على التعزية، ومنها قوله تعالى: ولا تنسوا الفضل بينكم وقوله تعالى وتواصوا بالصبر وقوله صلى الله عليه وسلم: “من عزى مصاباً فله مثل أجره”.
أفضل وقت للتعزية
أفضل وقت للتعزية هو أول ثلاثة أيام من المصيبة، وذلك لأن المصاب يكون في هذه الفترة في أشد حالاته حزناً وألماً.
يجوز التعزية بعد ثلاثة أيام، ولكن ينبغي أن يكون ذلك بأسلوب لطيف ومؤثر، وأن يتجنب المعزي الإكثار من الكلام.
كيفية التعزية
هناك العديد من الطرق التي يمكن بها تقديم التعازي، ومنها:
1- زيارة المصاب في منزله أو في مكان عمله أو في أي مكان آخر مناسب.
2- الاتصال بالمصاب هاتفياً أو عبر الرسائل النصية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
3- إرسال رسالة تعزية مكتوبة.
آداب التعزية
هناك بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها عند تقديم التعازي، ومنها:
1- اختيار الألفاظ المناسبة التي لا تزيد من حزن المصاب.
2- البقاء مع المصاب فترة مناسبة دون إطالة أو تقصير.
3- عدم الإكثار من الكلام، والاكتفاء ببعض الكلمات المعزية والمؤثرة.
أهمية التعزية
التعزية لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، وذلك لأنها:
1- تخفف من حزن المصاب وألمه.
2- تعزز أواصر المحبة والتراحم بين المسلمين.
3- تذكر المصاب بأن هناك من يهتم به ويواسيه.
ماذا يقول المعزي؟
هناك العديد من العبارات التي يمكن للمعزي أن يقولها للمصاب، ومنها:
1- إنا لله وإنا إليه راجعون.
2- اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
3- اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها.
ما لا ينبغي قوله للمصاب؟
هناك بعض العبارات التي ينبغي تجنب قولها للمصاب، ومنها:
1- لا تحزن.
2- لقد ارتاح من عذاب الدنيا.
3- أنس الله وحشتك.