أخطر القطاعات العسكرية
يواجه الجنود في جميع أنحاء العالم مخاطر كبيرة في ساحة المعركة. ومع ذلك، هناك بعض القطاعات العسكرية التي تعتبر أكثر خطورة من غيرها. وتشمل هذه القطاعات:
سلاح المدرعات
يقود جنود الدروع الدبابات والمدرعات الأخرى. وهم في الخطوط الأمامية للمعركة، مما يعرضهم لنيران العدو المباشرة. كما أنهم معرضون لخطر انفجارات الألغام والكمائن.
وفقًا لدراسة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية، فإن جنود الدروع هم أكثر عرضة للوفاة في القتال بنسبة 50٪ من الجنود في القطاعات الأخرى.
ومن أشهر أمثلة الخسائر الفادحة في سلاح المدرعات معركة المزرعة في العراق عام 2003، حيث قُتل 11 جنديًا أمريكيًا في كمين نصبته قوات العدو.
سلاح المشاة
يشكل جنود المشاة العمود الفقري لأي جيش. وهم مسؤولون عن تأمين الأراضي والقتال في المناطق الحضرية والغابات. وهم أيضًا معرضون لخطر نيران العدو المباشرة والكمائن.
وفقًا لدراسة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية، فإن جنود المشاة هم ثاني أكثر عرضة للوفاة في القتال بعد جنود الدروع.
ومن أشهر أمثلة الخسائر الفادحة في سلاح المشاة معركة غابة هيرتغن في ألمانيا عام 1944، حيث قُتل أكثر من 28000 جندي أمريكي في ستة أسابيع من القتال.
القوات الخاصة
تتخصص القوات الخاصة في تنفيذ العمليات السرية والمهام عالية المخاطر. وهم مدربون بشكل جيد ومسلحون بأفضل المعدات. ومع ذلك، فإنهم يواجهون أيضًا مخاطر أكبر من الجنود العاديين.
وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن القوات الخاصة هي أكثر عرضة للوفاة في القتال بثلاث مرات من الجنود العاديين.
ومن أشهر أمثلة الخسائر الفادحة في القوات الخاصة غارة على معسكر قاعدة النجف في العراق عام 2003، حيث قتل 19 جنديًا أمريكيًا في كمين نصبته قوات العدو.
سلاح المهندسين
يهندس جنود المهندسين الطرق والجسور والمباني الأخرى. وهم أيضًا مسؤولون عن إزالة الألغام والقنابل. وهم معرضون لخطر نيران العدو المباشرة والانفجارات.
وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، فإن جنود المهندسين هم أكثر عرضة للوفاة في القتال مرتين من الجنود العاديين.
ومن أشهر أمثلة الخسائر الفادحة في سلاح المهندسين معركة الفلوجة في العراق عام 2004، حيث قتل 14 جنديًا أمريكيًا في انفجار لغم أرضي.
سلاح المدفعية
يُطلق جنود المدفعية المدفعية والصواريخ على أهداف العدو. وهم يدعمون القوات البرية ويساعدون في تدمير مواقع العدو.
وفي حين أن جنود المدفعية ليسوا في الخطوط الأمامية، إلا أنهم لا يزالون معرضين لخطر نيران العدو المضادة للبطاريات والهجمات الجوية.
ومن أشهر أمثلة الخسائر الفادحة في سلاح المدفعية معركة آرلونج في فرنسا عام 1918، حيث قُتل أكثر من 1200 جندي أمريكي في هجوم بالغاز السام.
سلاح الجو
يُحلق طيارو القوات الجوية بالطائرات والمروحيات. وهم مسؤولون عن مهاجمة أهداف العدو ونقل القوات والمعدات.
وفي حين أن طياري القوات الجوية ليسوا في الخطوط الأمامية، إلا أنهم لا يزالون معرضين لخطر نيران العدو المضادة للطائرات والصواريخ الموجهة أرض-جو.
ومن أشهر أمثلة الخسائر الفادحة في سلاح الجو عملية عاصفة الصحراء عام 1991، حيث أُسقط 37 طائرة أمريكية في المعركة.
سلاح البحرية
يبحر بحارة البحرية على متن السفن والغواصات. وهم مسؤولون عن حماية السواحل وإنزال القوات البرية. وهم أيضًا معرضون لخطر نيران العدو البحرية والجوية.
وفي حين أن بحارة البحرية ليسوا في الخطوط الأمامية، إلا أنهم لا يزالون معرضين لخطر هجمات القراصنة والغرق.
ومن أشهر أمثلة الخسائر الفادحة في سلاح البحرية غرق البارجة آريزونا في بيرل هاربور عام 1941، حيث قُتل أكثر من 1100 بحار أمريكي.
الاستنتاج
تعتبر جميع القطاعات العسكرية خطرة، لكن بعض القطاعات أكثر خطورة من غيرها. إن الجنود الذين يخدمون في هذه القطاعات يواجهون مخاطر كبيرة في ساحة المعركة. ومع ذلك، فهم مستعدون للتضحية بحياتهم من أجل الدفاع عن بلدهم.