افتقدك
اشتقت إليك، والشوق يا عزيزتي نار تحرق فؤادي وتذيب الأحشاء، تلك النار التي لا ترحم ولا تعرف الرحمة، تلك النار التي تأكل في قلبي وتترك جراحًا غائرة لا تندمل، أشعر وكأنني تائه في صحراء جرداء، لا أرى فيها سوى سراب من الأوهام، ويقودني الأمل المفقود نحو حتفي المحتوم.
تداعيات غيابك على قلبي
في لحظات غيابك، تتحول حياتي إلى جحيم لا يطاق، حيث يغمرني الحزن ويعتصر قلبي ألم الفراق، فأنتِ الدواء الذي يشفي جراحي، والبلسم الذي يداوي آلامي، وأنا بدونك أشبه بالجسد المريض الذي ينتظر الموت، أو كالشمعة التي تحترق ببطء حتى تنطفئ.
أصداء صوتك في أذني
ما زلت أسمع صوتك يتردد في أذني، كأنه لحن عذب يرن في كياني، أسمعه في كل مكان أذهب إليه، في الشوارع المزدحمة، وفي غرفتي الهادئة، في لحظات نومي ويقظتي، صوتك هو البلسم الذي يداوي جراحي، والأمل الذي يضيء طريقي نحو المستقبل.
ذكرياتنا معًا…إكسير الحياة
أستعيد في ذهني ذكرياتنا معًا، وأعيشها لحظة بلحظة، كأنها حلم جميل لا أريد أن أستيقظ منه، أرى ابتسامتك البريئة، وأسمع ضحكتك الرنانة، وأشعر بدفء أحضانك، ذكرياتنا هي التي تبقيني على قيد الحياة، وتمنحني القوة لمواجهة صعوبات الحياة.
أنتِ الوطن…والملاذ الآمن
أنتِ وطني وملاذي الآمن، حيث أجد الراحة والسكينة، وألجأ إليك في أوقات ضعفي وحزني، فأنتِ الحضن الدافئ الذي يضم جراحي، والصدر الحنون الذي يمسح على رأسي، أنتِ كل شيء بالنسبة لي، وأنا بدونك لا شيء.
رؤاك في أحلامي…نعمة من الله
في أحلامي، أراكِ كل ليلة، فأنسى همومي وأحزاني، وأعيش في عالم من السعادة والهناء، أرى ابتسامتك البريئة، وأشعر بدفء أحضانك، وأسمع صوتك العذب، الأحلام هي المتنفس الوحيد لي في هذه الحياة، وهي التي تمنحني الأمل في المستقبل.
انتظارك…أمل يبقيني على قيد الحياة
انتظارك هو الأمل الذي يبقيني على قيد الحياة، أنتظر عودتك إليّ كل يوم، وكل ساعة، وكل دقيقة، انتظر اللحظة التي أرى فيها وجهك الجميل، وأسمع صوتك العذب، انتظر اليوم الذي ستعودين فيه إليّ، وتملئين حياتي بالفرح والسعادة.
ختامًا
افتقدك كثيرًا، اشتياق لا يطاق، اشتياق يمزق قلبي ويهشم روحي، اشتياق يقتلني ببطء، فتلك هي النار التي لا ترحم ولا تعرف الرحمة، تلك النار التي تأكل في قلبي وتترك جراحًا غائرة لا تندمل، اشتقت إليك يا عزيزتي، وكل ما أتمناه هو أن تعودي إليّ قريبًا.