ما هو الزكام؟
هو عدوى فيروسية شائعة تصيب الأنف والحلق. يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك سيلان الأنف والعطس والاحتقان والتهاب الحلق والسعال. الزكام ليس خطيرًا بشكل عام، ولكنه يمكن أن يكون مزعجًا. لا يوجد علاج للزكام، لكن يمكن علاج الأعراض.
علاج الزكام من الصيدلية
هناك مجموعة واسعة من علاجات الزكام المتاحة في الصيدليات. وتشمل هذه:
مضادات الاحتقان
مضادات الاحتقان تساعد على تقليل تورم الممرات الأنفية، مما يسهل التنفس. وهي متوفرة في شكل بخاخات أنفية وأقراص وكبسولات. تشمل مضادات الاحتقان الشائعة سودوإيفدرين وفينيليفرين.
يجب عدم استخدام مضادات الاحتقان لأكثر من بضعة أيام متتالية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى احتقان ارتدادي. وهذا يعني أن الأنف يصبح أكثر احتقانًا عند توقف استخدام مضادات الاحتقان.
لا ينبغي استخدام مضادات الاحتقان من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو تضخم البروستاتا.
مزيلات الاحتقان
مزيلات الاحتقان تعمل على ترقيق المخاط، مما يسهل إزالته. وهي متوفرة في شكل بخاخات أنفية وأقراص وكبسولات. تشمل مزيلات الاحتقان الشائعة جوايفينيسين وبروم هيكسين.
يمكن أن يكون لمزيلات الاحتقان آثار جانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال. يجب عدم استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الربو أو قرحة المعدة.
يمكن استخدام مزيلات الاحتقان مع مضادات الاحتقان لتخفيف أعراض الزكام.
مسكنات الألم وخافضات الحرارة
مسكنات الألم وخافضات الحرارة يمكن أن تساعد في تخفيف آلام العضلات والصداع والحمى المصاحبة للزكام. وهي متوفرة في شكل أقراص وكبسولات وشراب. تشمل مسكنات الألم وخافضات الحرارة الشائعة الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
يجب عدم استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة لأكثر من بضعة أيام متتالية. يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد أو الكلى إذا تم استخدامها لفترة طويلة من الزمن.
لا ينبغي استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى.
بخاخات الأنف المالحة
بخاخات الأنف المالحة هي بخاخات تحتوي على محلول ملحي. يمكن أن تساعد على ترطيب الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان. وهي متوفرة بدون وصفة طبية. بخاخات الأنف المالحة آمنة للاستخدام من قبل جميع الأعمار.
يمكن استخدام بخاخات الأنف المالحة عدة مرات في اليوم حسب الحاجة. لا توجد آثار جانبية معروفة لاستخدام بخاخات الأنف المالحة.
بخاخات الأنف المالحة هي خيار جيد لعلاج الزكام لأنها آمنة وفعالة وغير مكلفة.
المكملات الغذائية
هناك عدد من المكملات الغذائية التي يُقال إنها تساعد في علاج الزكام. وتشمل هذه فيتامين سي والزنك واستخلاص الثوم. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قوي يدعم استخدام هذه المكملات الغذائية لعلاج الزكام.
إذا كنت تفكر في تناول أي مكملات غذائية، فاستشر طبيبك أولاً. بعض المكملات الغذائية يمكن أن تتداخل مع الأدوية الأخرى أو يكون لها آثار جانبية أخرى.
العلاجات المنزلية
هناك عدد من العلاجات المنزلية التي يُقال إنها تساعد في علاج الزكام. وتشمل هذه الراحة وشرب الكثير من السوائل واستخدام المرطب. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قوي يدعم استخدام هذه العلاجات المنزلية لعلاج الزكام.
الوقاية من الزكام
هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من الزكام. وتشمل هذه:
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المصابين بنزلات البرد
- اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون
- استخدم معقم اليدين
- تجنب لمس وجهك
- قم بتنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا
- احصل على قسط كاف من النوم
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا
- ممارسة الرياضة بانتظام
علاج الزكام: متى يجب الاتصال بالطبيب؟
اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من أعراض الزكام التي تستمر لأكثر من 10 أيام أو إذا كانت لديك أي من الأعراض التالية:
- حمى عالية (أكثر من 101 درجة فهرنهايت)
- صداع شديد
- ألم في الأذن
- سعال شديد
- بلغم أخضر أو أصفر
- صعوبة في التنفس
- ألم في الصدر
الخلاصة
الزكام هو عدوى فيروسية شائعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض. لا يوجد علاج للزكام، لكن يمكن علاج الأعراض. هناك مجموعة واسعة من علاجات الزكام المتوفرة في الصيدليات، بما في ذلك مضادات الاحتقان ومزيلات الاحتقان ومسكنات الألم وخافضات الحرارة وبخاخات الأنف المالحة والمكملات الغذائية. يمكن استخدام العلاجات المنزلية أيضًا لتخفيف أعراض الزكام. من المهم الوقاية من الإصابة بنزلات البرد عن طريق تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص المصابين بنزلات البرد وغسل يديك كثيرًا. إذا كنت تعاني من أعراض البرد التي تستمر لأكثر من 10 أيام أو إذا كان لديك أي من الأعراض الشديدة، فاتصل بطبيبك.