الاستدلال الاستنباطي
الاستدلال الاستنباطي هو الاستدلال من العام إلى الخاص، ويُعرف أيضًا باسم الاستدلال القياسي. وهو نوع من الاستدلال يستخدم المقدمات العامة لاستنتاج نتيجة محددة. على سبيل المثال، إذا كانت المقدمة الأولى هي “كل البشر فانون”، والمقدمة الثانية هي “سقراط إنسان”، فإن الاستنتاج المنطقي هو “سقراط فان”.
أنواع الاستدلال الاستنباطي
هناك نوعان رئيسيان من الاستدلال الاستنباطي: القياس المنطقي والاستقراء المنطقي.
- القياس المنطقي هو نوع من الاستدلال يستخدم مقدمات مؤكدة لإنتاج استنتاج مؤكد. على سبيل المثال، إذا كانت المقدمة الأولى هي “جميع المثلثات لها ثلاث زوايا”، والمقدمة الثانية هي “الشكل X مثلث”، فإن الاستنتاج المنطقي هو “الشكل X له ثلاث زوايا”.
- الاستقراء المنطقي هو نوع من الاستدلال يستخدم مقدمات محتملة لإنتاج استنتاج محتمل. على سبيل المثال، إذا كانت المقدمة الأولى هي “رأيت غرابًا أسود”، والمقدمة الثانية هي “رأيت غرابين أسودين”، فإن الاستنتاج المنطقي هو “جميع الغربان سوداء”.
خطوات الاستدلال الاستنباطي
يتبع الاستدلال الاستنباطي عادةً الخطوات التالية:
- تحديد المقدمات
- صياغة الاستنتاج
- تقييم الاستنتاج من حيث الصحة والسلامة
أمثلة على الاستدلال الاستنباطي
إليك بعض الأمثلة على الاستدلال الاستنباطي:
- القياس المنطقي:
- الاستقراء المنطقي:
المقدمة الأولى: جميع البشر فانون
المقدمة الثانية: سقراط إنسان
الاستنتاج: سقراط فان
المقدمة الأولى: رأيت غرابًا أسود
المقدمة الثانية: رأيت غرابين أسودين
الاستنتاج: جميع الغربان سوداء
مزايا وعيوب الاستدلال الاستنباطي
مزايا الاستدلال الاستنباطي
- يوفر استنتاجات مؤكدة (في حالة القياس المنطقي)
- سهل المتابعة
- يمكن استخدامه لاختبار الفرضيات
عيوب الاستدلال الاستنباطي
- يعتمد على صحة المقدمات
- لا يمكن استخدامه لإنتاج معرفة جديدة
- يمكن أن يؤدي إلى مغالطات إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح
وفي الختام، يعد الاستدلال الاستنباطي أداة قوية يمكن استخدامها لاستنتاج النتائج المنطقية من المقدمات العامة. ومع ذلك، من المهم أن ندرك مزايا وعيوب الاستدلال الاستنباطي حتى نتمكن من استخدامه بشكل فعال.