الاستغفار الكبير
يعتبر الاستغفار من أهم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، فهو عبادة عظيمة لها أثر كبير في حياة المسلم، والاستغفار الكبير هو أحد أنواع الاستغفار التي لها فضل كبير وفضل عظيم، فهو يمحو السيئات ويغفر الذنوب ويرفع الدرجات.
فضل الاستغفار الكبير
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي تبين فضل الاستغفار الكبير، منها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، إلا غفر له وإن كان فر من الزحف”. (رواه الترمذي).
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في دبر كل صلاة: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مرات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”. (رواه الترمذي).
كيف يقال الاستغفار الكبير
يقال الاستغفار الكبير بالصيغة التالية:
“أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”
شروط الاستغفار الكبير
للاستغفار الكبير شروط يجب توفرها حتى يصح ويقبل:
- الإخلاص لله عز وجل.
- الندم على الذنوب والعزم على تركها.
- أن يكون الاستغفار باللسان والقلب.
أوقات الاستغفار الكبير
يستحب الإكثار من الاستغفار الكبير في جميع الأوقات، وخاصة في الأوقات الآتية:
- عند السحر.
- في أوقات العبادة.
- عند النوم.
آثار الاستغفار الكبير
للاستغفار الكبير آثار عظيمة على حياة المسلم، منها:
- غفران الذنوب.
- محو السيئات.
- زيادة الرزق.
فوائد الاستغفار الكبير
لل استغفار الكبير فوائد عديدة تعود على المسلم، منها:
- الراحة النفسية والطمأنينة.
- الفرج بعد الكرب.
- رفع الدرجات في الجنة.
كيفية الدعاء بعد الاستغفار الكبير
يستحب للمسلم بعد الاستغفار الكبير أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، وخاصة الدعاء بالهداية والمغفرة.
خاتمة
الاستغفار الكبير هو عبادة عظيمة لها أثر كبير في حياة المسلم، فهو يمحو السيئات ويغفر الذنوب ويرفع الدرجات، ويجب على كل مسلم أن يحرص على الإكثار منه في جميع الأوقات.