الحمد لله حمداً تطيب به الخواطر والألسن، وتتسع به القلوب والظرائر، وتعلو به الدرجات والمنازل، وتنقشع به الظلمات والنوائر، وتتبوأ به أعلى جنان النعيم، وتنال به غايات الأمنيات والمطالب.
الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علماً
هو الله العليم بكل شيء، لا يخفى عليه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، يعلم ما كان وما سيكون وما يكون، علمه يسبق الأحداث ويحيط بكل جزئياتها، وهو محيط بكل شيء علماً.
وهو الله اللطيف الخبير، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، بصير بأحوال العباد وأسرارهم، مطلع على ما في قلوبهم وما تكنه ضمائرهم، لا تخفى عليه خافية.
وهو الله الحكيم العليم، خلق كل شيء بقدر، وأحكم صنعه، ووضع كل شيء في موضعه، وأتقن خلقه، فهو الحكيم العليم بكل شيء.
الحمد لله الذي وسع كل شيء رحمة
هو الله الرؤوف الرحيم، وسعت رحمته كل شيء، يرحم عباده وينعم عليهم، ويغفر ذنوبهم ويستر عيوبهم، وهو أرحم الراحمين.
وهو الله الكريم المعطي، وسعت كرمه كل شيء، يعطي العباد من فضله ورزقه، ويسهل لهم أمورهم، وينعم عليهم بكرمه وجوده، فهو الكريم المعطي.
وهو الله التواب الغفور، وسعت مغفرته كل شيء، يغفر ذنوب التائبين الراجعين إليه ويقبل توبتهم، فهو التواب الغفور.
الحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض
هو الله مالك الملك، له ملك السماوات والأرض وما بينهما، هو الخالق والمدبر لكل شيء، هو الذي يملك الأمر كله، لا إله إلا هو.
وهو الله الغني الحميد، غني عن خلقه، لا يحتاج إليهم، ولا ينفعه طاعتهم ولا يضره معصيتهم، وهو الحميد الذي يحمد على كل حال.
وهو الله الرزاق الكريم، يرزق كل مخلوق في السماوات والأرض، وهو الكريم الذي يعطي من فضله ورزقه، فهو الرزاق الكريم.
الحمد لله الذي له الأسماء الحسنى
هو الله ذو الأسماء الحسنى، له تسعة وتسعون اسماً، كل اسم يدل على صفة من صفاته الكمال، هو الله الرحيم، والرحمن، والمالك، والقدوس، والسلام، والمؤمن، والمسيطر، والعلي، والكبير، والمتعال، والخالق، والبارئ، والمصور، والرزاق، والفتاح، والعليم، والقادر، والقوي، والغفور، والشكور، والعفو، والودود، والحليم، والمجيب، والواسع، والحكيم، والعزيز، والجبّار، والمتكبر، والخالق، والبارئ، والمصور، والرزاق، والفتاح، والعليم، والقادر، والقوي، والغفور، والشكور، والعفو، والودود، والحليم، والمجيب، والواسع، والحكيم، والعزيز، والجبّار، والمتكبر، والله الأسماء الحسنى فادعوه بها.
الحمد لله الذي إليه المصير
هو الله الذي إليه المصير، إليه نرجع بعد الموت، وإليه نحشر يوم القيامة، وإليه نرفع أعمالنا، وهو الذي يجازي كل نفس بما عملت.
وهو الله الأول والآخر، هو الذي كان قبل كل شيء، وهو الذي يبقى بعد فناء كل شيء، لا إله إلا هو.
وهو الله الظاهر والباطن، هو الذي ظهرت قدرته في خلقه، وهو الذي بطن عن خلقه، هو الظاهر الذي لا يخفى، وهو الباطن الذي لا يدرك.
الحمد لله الذي لا إله إلا هو
هو الله أحد صمد، لا إله إلا هو، هو الغني عن خلقه، وهو الذي يقوم بذاته، لا يحتاج إلى أحد، لا شريك له، ولا ند له.
وهو الله الحي القيوم، لا يموت ولا ينام، يقوم على أمر كل شيء، يدبر الكون ويسيره، لا يعجزه شيء.
وهو الله العزيز الحكيم، لا يعجزه شيء، وهو الحكيم الذي يفعل كل شيء بحكمة، وهو العزيز الذي لا يغلبه أحد.
الحمد لله الذي بيده الخير
هو الله القادر على كل شيء، بيده الخير كله، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، لا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه.
وهو الله الولي الحميد، هو ولي المتقين، ينصرهم ويساعدهم، وهو المحمود بأفعاله وأقواله، فهو الولي الحميد.
وهو الله الشكور العليم، يشكر من شكره، ويعلم من شكره، وهو العليم الذي لا يخفى عليه شيء، فهو الشكور العليم.
الحمد لله حمداً تطيب به الخواطر والألسن، وتتسع به القلوب والظرائر، وتعلو به الدرجات والمنازل، وتنقشع به الظلمات والنوائر، وتتبوأ به أعلى جنان النعيم، وتنال به غايات الأمنيات والمطالب.