الحمد لله على تجدد العافية
إنه لمن دواعي السرور أن تجدد نعمة الصحة والعافية علينا، فالحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور. وفي تجدد العافية دروس عظيمة ومواعظ جليلة ينبغي لنا أن نتأملها ونتمعن فيها لنستفيد منها.
شكر الله على نعمة الصحة
يجب علينا أن نشكر الله تعالى على تجدد العافية، لأن الصحة هي أعظم النعم التي لا يشعر بها إلا من فقدها. فالحمد لله الذي عافانا وأتم علينا نعمه.
الصحة منحة من الله
يجب أن ندرك أن الصحة ليست حقًا لنا، بل هي منحة من الله تعالى. فالله هو الذي يهبها لمن يشاء، وهو الذي ينزعها عمن يشاء.
الصحة تؤثر على حياتنا
الصحة تؤثر على جميع جوانب حياتنا، فهي تؤثر على عملنا، ودراستنا، وعلاقاتنا الاجتماعية، وحتى على حالتنا النفسية. لذلك ينبغي لنا أن نحرص على صحتنا ونحافظ عليها.
الاستفادة من الصحة
من أهم الأمور التي يجب أن نفعلها عند تجدد العافية هو أن نستفيد منها ونحسن استغلالها، وذلك عن طريق:
أداء العبادات والطاعات: فالصحة تمكننا من أداء العبادات والطاعات التي تقربنا إلى الله تعالى.
القيام بالواجبات الاجتماعية: فالصحة تمكننا من القيام بواجباتنا الاجتماعية تجاه أهلنا وأصدقائنا ومجتمعنا.
التطوع لمساعدة الآخرين: فالصحة تمكننا من التطوع لمساعدة الآخرين والتخفيف عنهم.
الاعتبار والعظة
تجدد العافية يعتبرنا ويعظنا بضرورة اغتنام الفرص، لأننا لا ندري متى تنتهي هذه النعمة. فينبغي لنا أن نستغل كل فرصة لدينا في فعل الخيرات.
الدعاء بالصحة والعافية
من المهم أن ندعو الله دائمًا بالصحة والعافية، لأن الدعاء هو من أهم أسباب تجدد النعم. فنسأل الله تعالى أن يديم علينا الصحة والعافية، وأن يعافينا من كل سوء.
الخاتمة
الحمد لله على تجدد العافية، فهي نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها ونحافظ عليها ونستفيد منها. فالصحة منحة من الله تعالى، تؤثر على جميع جوانب حياتنا، وتعتبرنا بأن نستغل الفرص وندعو الله دائمًا بالصحة والعافية.