الخرار مكة
الموقع الجغرافي
تقع منطقة الخرار في شمال غرب العاصمة المقدسة مكة المكرمة، وتتبع إدارياً إلى بلدية الشرائع، وتبعد عن الحرم المكي حوالي 25 كيلومتراً. ويمثل موقع الخرار أهمية إستراتيجية كونه حلقة وصل بين مكة المكرمة والطائف.
المساحة والسكان
تبلغ مساحة الخرار حوالي 7 كيلومترات مربعة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة، ويتوزع سكانها في أحياء متعددة، منها: حي الخرار الغربي، وحي الخرار الشرقي، وحي السامر.
التاريخ والتسمية
يعود تاريخ منطقة الخرار إلى ما قبل العصر الإسلامي، حيث كان يطلق عليها اسم “الخُر”، وهو تصغير لكلمة “الخُرَّة” التي تعني الأرض الحجرية المنبسطة، وقد سميت الخرار بهذا الاسم لطبيعة أرضها الجبلية والحجرية.
المعالم والخدمات
تحتضن الخرار العديد من المعالم والخدمات التي تجعلها وجهة مميزة للسكن والاستثمار، ومن أبرز هذه المعالم والخدمات:
الحدائق والمتنزهات
تضم الخرار العديد من الحدائق والمتنزهات التي توفر متنفساً لسكان المنطقة، ومن أشهرها: حديقة الملك فهد، وحديقة البلدية، وحديقة الخرار.
المراكز التجارية
يوجد في الخرار العديد من المراكز التجارية التي تلبي احتياجات السكان، ومن أشهرها: مركز الخرار التجاري، ومركز السلام التجاري، ومركز السامر التجاري.
المساجد
توجد في الخرار العديد من المساجد التي تقام فيها الصلوات الخمس والجمعة، ومن أشهرها: مسجد الخرار الكبير، ومسجد الإمام الشافعي، ومسجد السامر.
التعليم والصحة
تتوفر في الخرار العديد من المدارس الحكومية والخاصة التي تغطي جميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى مركز صحي يقدم الخدمات الصحية الأساسية لسكان المنطقة.
النمو العمراني
شهدت الخرار في السنوات الأخيرة نمواً عمرانياً كبيراً، حيث أقيمت العديد من المشاريع السكنية والتجارية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على الاستثمار العقاري في المنطقة.
الاستثمارات السياحية
نظراً لموقعها المتميز وقربها من الحرم المكي، تعد الخرار وجهة سياحية جاذبة، حيث يتوافد إليها المعتمرون والحجاج للراحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
الخاتمة
تعتبر الخرار مكة منطقة حيوية ومتميزة تجمع بين التاريخ والحداثة، وتتمتع بموقع استراتيجي وخدمات متكاملة، مما يجعلها وجهة مثالية للسكن والاستثمار والسياحة.