الدكتور أحمد العرفج
يعد الدكتور أحمد العرفج رائدًا وطنيًا بارزًا ومفكرًا إسلاميًا عالميًا، اشتهر بمساهماته الرائعة في الفكر الإسلامي والحوار بين الأديان، وسعيه المتواصل لتعزيز التفاهم والوحدة بين الأمم.
نشأته وتعليمه
ولد الدكتور أحمد العرفج في الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 1956، ودرس الشريعة الإسلامية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر في مصر عام 1986.
مسيرته الأكاديمية
عمل الدكتور العرفج أستاذًا للفلسفة الإسلامية في جامعة الملك سعود، وعميدًا لكلية العلوم الاجتماعية، ووكيلًا لجامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي، ومديرًا لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات.
مؤلفاته وإسهاماته الفكرية
نشر الدكتور العرفج أكثر من 50 كتابًا باللغتين العربية والإنجليزية، تناولت مواضيع مختلفة بما في ذلك الفلسفة الإسلامية، والحوار بين الأديان، والتصوف الإسلامي، وقد أثرت أعماله بشكل كبير على الفكر الإسلامي المعاصر.
مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات
أسس الدكتور العرفج وأدار مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات في عام 2012، والذي أصبح منصة رئيسية لمبادرات الحوار بين الأديان في جميع أنحاء العالم، حيث يهدف المركز إلى تعزيز التفاهم بين الديانات المختلفة وخلق أرضية مشتركة للتعاون.
الجوائز والتقديرات
حصل الدكتور العرفج على العديد من الجوائز والتقديرات على جهوده في الحوار بين الأديان، بما في ذلك جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز في الحوار بين الأديان عام 2013، وجائزة بورميد العالمية للسلام عام 2016.
الإرث والتأثير
ترك الدكتور أحمد العرفج إرثًا دائمًا من النابغ الفكري والالتزام بالحوار بين الأديان، وأثرت مساهماته القيمة على الفكر الإسلامي العالمي والحوار بين الأديان، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز التفاهم والوحدة بين الشعوب.
الخاتمة
يعد الدكتور أحمد العرفج شخصية بارزة وداعية بارزًا للسلام والتفاهم بين الأمم، وقد كرست جهوده الدؤوبة لبناء جسور الحوار بين الأديان وتعزيز القيم المشتركة التي توحد الإنسانية.