العد التنازلي لعيد الأضحى
التكبيرات
تبدأ تكبيرات عيد الأضحى المبارك بعد صلاة فجر يوم عرفة، وتستمر إلى صلاة العيد، وهي من السنن المؤكدة، ويجوز الجهر بها والإسرار بها، ويكثر المسلمون من التكبير في المساجد والأسواق والبيوت.
صلاة العيد
تعتبر صلاة العيد من السنن المؤكدة، وتقام في مصلى العيد أو في المساجد الكبيرة، وتصلى بعد شروق الشمس، وهي ركعتان، يشرع فيها التكبير سبع مرات في الركعة الأولى، وخمس مرات في الركعة الثانية، ويستحب أن تكون صلاة العيد في جماعة.
الأضحية
الأضحية هي ذبح بهيمة من الأنعام تقربًا إلى الله تعالى، وهي سنة مؤكدة للمستطيع، وتذبح بعد صلاة العيد، ويجوز ذبحها قبل الصلاة لمن فاته ذبحها في يوم العيد، ويستحب للرجل أن يضحي عن نفسه وعن أهل بيته.
توزيع الأضاحي
بعد ذبح الأضحية، يجب توزيعها على ثلاثة أقسام: ثلث للفقراء والمساكين، وثلث للأقارب والأصدقاء، وثلث لمن يذبحها وأهل بيته، وهذا التقسيم مستحب وليس واجبًا، ويجوز لمن يذبح الأضحية أن يأكل منها ويطعم منها غيره.
زيارة الأرحام
من آداب عيد الأضحى المبارك زيارة الأرحام وصلة الأقارب، وتهنئتهم بالعيد، وصلة الأرحام من الأمور المستحبة في الإسلام، وهي سبب لزيادة الألفة والمحبة بين الناس.
التسامح والتصالح
عيد الأضحى المبارك هو مناسبة للعفو والتسامح والتصالح بين الناس، فيجب على المسلمين أن يغفروا لمن أساء إليهم، ويتصالحوا مع من قطعوا علاقتهم معه، وأن يجعلوا العيد فرصة لبدء صفحة جديدة في علاقاتهم مع الآخرين.
التكافل الاجتماعي
عيد الأضحى المبارك هو مناسبة للتكافل الاجتماعي، فيجب على المسلمين أن يساعدوا الفقراء والمساكين في هذه المناسبة، وأن يقدموا لهم العون والهدايا، وهذا من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.
الختام
عيد الأضحى المبارك من الأعياد العظيمة عند المسلمين، وهو مناسبة للفرح والسرور والعبادة، ويجب على المسلمين أن يستغلوا هذا العيد في أداء العبادات والقربات، وأن يجعلوه مناسبة لتقوية أواصر المحبة والألفة بينهم، وأن يمدوا يد العون والمساعدة للفقراء والمساكين.