الفحم: صخر رسوبي متكون من بقايا نباتية
الفحم صخر رسوبي يتكون من بقايا نباتية تم تحويلها بمرور الوقت عن طريق الحرارة والضغط. وهو وقود أحفوري يستخدم لتوليد الكهرباء وتدفئة المنازل ووقود النقل.
تكوين الفحم
يتكون الفحم من بقايا نباتية تم دفنها تحت طبقات من الرواسب وتحولت بفعل الحرارة والضغط على مدى ملايين السنين. وتتكون معظم أنواع الفحم من بقايا أشجار السرخس وأشجار ذيل الحصان والنباتات الأخرى التي نمت في المستنقعات الغابات خلال العصر الكربوني (منذ حوالي 360 إلى 300 مليون سنة).
أنواع الفحم
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الفحم:
الأنثراسايت: أعلى درجة من الفحم، وهو صلب ولونه أسود لامع. يحتوي على نسبة عالية من الكربون ونسبة منخفضة من الشوائب.
البتومين: درجة متوسطة من الفحم، وهو أسود أو بني داكن وله لمعان دهني. يحتوي على نسبة أقل من الكربون ونسبة أعلى من الشوائب من الأنثراسايت.
الفحم الحجري: أدنى درجة من الفحم، وهو بني أو أسود وله ملمس ترابي. يحتوي على نسبة منخفضة من الكربون ونسبة عالية من الشوائب.
استخدامات الفحم
يستخدم الفحم بشكل أساسي في توليد الكهرباء. كما يستخدم لتدفئة المنازل وال businesses والمؤسسات الصناعية. يستخدم الفحم أيضًا في إنتاج الكوك، وهو وقود يستخدم في صناعة الحديد والصلب.
احتياطيات الفحم
توجد احتياطيات كبيرة من الفحم في جميع أنحاء العالم. أكبر احتياطيات الفحم موجودة في الولايات المتحدة والصين وروسيا.
التأثيرات البيئية للفحم
يعد الفحم وقودًا أحفوريًا، مما يعني أنه يطلق غازات دفيئة عند حرقه. تساهم غازات الدفيئة في تغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخراج الفحم إلى تلوث الهواء والماء والأرض.
مستقبل الفحم
يتوقع أن ينخفض استخدام الفحم في السنوات القادمة مع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. ومع ذلك، من المتوقع أن يظل الفحم مصدرًا مهمًا للطاقة في العديد من البلدان لسنوات عديدة قادمة.