الفنانة خديجة العبد
ممثلة و مغنية شعبية عراقية، ولدت في مدينة الكاظمية ببغداد في 26 فبراير عام 1960م، و هي فنانة شاملة تميزت في مجالات مختلفة من الغناء والتمثيل والتقديم التلفزيوني.
الحياة المبكرة
بدأت خديجة العبد مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث ظهرت أول مرة كمغنية في برنامج تلفزيوني للأطفال، ثم اتجهت إلى التمثيل وشاركت في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية.
اشتهرت خديجة العبد بغنائها الأغاني الشعبية العراقية، والتي تتميز بإيقاعاتها السريعة وكلماتها البسيطة والمعبرة، كما قدمت العديد من الأغاني الوطنية التي حظيت بشهرة واسعة.
بالإضافة إلى الغناء والتمثيل، عملت خديجة العبد كمذيعة تلفزيونية، وقدمت العديد من البرامج الحوارية والمنوعة، والتي حققت نجاحاً كبيراً.
أعمالها الفنية
شاركت خديجة العبد في العديد من المسلسلات التلفزيونية، من أهمها:
- مسلسل “بيت أبو محسن” عام 1982م.
- مسلسل “الزمن والمكان” عام 1985م.
- مسلسل “عرس الدم” عام 1991م.
- مسلسل “المحطة” عام 2000م.
- مسلسل “جسر الورد” عام 2011م.
كما قدمت العديد من المسرحيات، من أهمها:
- مسرحية “حمام السعادة” عام 1980م.
- مسرحية “شمس الكرامة” عام 1985م.
- مسرحية “رسائل الحب” عام 1990م.
بالإضافة إلى أعمالها في التمثيل والغناء، أصدرت خديجة العبد العديد من الألبومات الغنائية، والتي تضمنت العديد من الأغاني الناجحة، من أهمها:
- ألبوم “يا غالي” عام 1985م.
- ألبوم “يا بعد روحه” عام 1990م.
- ألبوم “آه من قلبي” عام 1995م.
الجوائز والتكريمات
حصلت خديجة العبد على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعمالها الفنية، من أهمها:
- جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دورها في فيلم “عرس الدم” عام 1991م.
- جائزة أفضل مغنية شعبية في مهرجان الأغنية العربية عام 1995م.
- جائزة أفضل ممثلة مسرحية في مهرجان بغداد الدولي للمسرح عام 2000م.
حياتها الشخصية
تزوجت خديجة العبد من الممثل والمخرج العراقي جاسم العبودي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء، وهم: حيدر ومحمد وآية.
أهم خصائص فنها
تميز فن خديجة العبد بالعديد من الخصائص، منها:
- صوتها القوي ومدى صوته الواسع.
- إتقانها للغناء العراقي الأصيل.
- قدرتها على تجسيد الشخصيات المختلفة في أعمالها التمثيلية.
- بساطة أسلوبها ولغتها.
- قدرتها على التواصل مع الجمهور.
إرثها الفني
تركت خديجة العبد إرثًا فنيًا غنيًا، حيث تعتبر من أهم الفنانات العراقيات في القرن العشرين، وقد أثرت بشكل كبير في مسيرة الفنون العراقية.
ولا تزال أعمالها الغنائية والتمثيلية تحظى بشعبية واسعة حتى يومنا هذا، وتعتبر من كلاسيكيات الفن العراقي.