الفنّانة خديجة العبد.. صوت الحبّ والشجن
ولدت الفنّانة خديجة العبد في مدينة جدة عام 1948، وبدأت مسيرتها الفنّية منذ الصغر، حيث اكتُشف موهبتها من قبل الموسيقار طارق عبد الحكيم. قدّمت خديجة العبد العديد من الأغاني التي لاقت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، منها “أحبك موت” و”جتني وأنا في السهر” و”تذكر”، كما شاركت في العديد من الحفلات والمهرجانات العربية والدولية.
نشأتها وبداياتها الفنية
نشأت خديجة العبد في أسرة محبّة للفنون، حيث كان والدها عازفًا للعود وشقيقها مغنيًا. بدأت الغناء في سن مبكرة، حيث كانت تشارك في الحفلات العائلية والمدرسية. في عام 1965، اكتشف موهبتها الموسيقار طارق عبد الحكيم، الذي ساعدها في تسجيل أولى أغنياتها “تذكر”.
ألبوماتها وأشهر أغانيها
أصدرت خديجة العبد العديد من الألبومات الناجحة، منها “أحبك موت” و”جتني وأنا في السهر” و”يا حبيبي”. كما قدّمت مجموعة من الأغاني المنفردة التي لاقت رواجًا كبيرًا، منها “سيدي أنا مغرمة” و”يا حبيبي تعال” و”يا غريب الدار”.
مشاركاتها في الحفلات والمهرجانات
شاركت خديجة العبد في العديد من الحفلات والمهرجانات العربية والدولية، منها مهرجان الأغنية العربية ومهرجان جرش ومهرجان القرين الثقافي. كما أحيت حفلات في دول عديدة، منها مصر ولبنان وتونس والمغرب والكويت.
أسلوبها الغنائي
تتميّز خديجة العبد بأسلوبها الغنائي الشجي والعاطفي، حيث تُعرف بأدائها المؤثّر للأغاني الرومانسية والحزينة. كما تُتقن المقامات الموسيقية العربية، وتستخدمها بمهارة في أغانيها.
جوائزها وتكريمها
حصلت خديجة العبد على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها الفنية، منها جائزة أفضل مطربة عربية في مهرجان الأغنية العربية عام 1985، وجائزة التميز في مهرجان جرش عام 2005. كما كُرّمت في العديد من الدول العربية، منها مصر ولبنان وتونس.
إرثها الفني
تركت خديجة العبد إرثًا فنّيًا ثريًا من الأغاني الجميلة التي لا تزال تُغنى حتى اليوم. وقد ألهمت العديد من الفنّانات الشابات، وأسهمت في تطوير الأغنية العربية.
تعتبر خديجة العبد من أبرز فنّانات الوطن العربي، وقد قدّمت على مدار مسيرتها الفنية الطويلة العديد من الأغاني الرائعة التي أحبها الجمهور العربي. ولا تزال أغانيها تُغنى حتى اليوم، وتُعكس موهبتها الفريدة وأسلوبها الغنائي الشجي والعاطفي.