اللهم أكفني شر خلقك
ورد هذا الدعاء الكريم في القرآن الكريم في سورة غافر الآية 70 قال تعالى:
“وَإِيَّكُمْ يَسْتَنصِرُونَ وَأَنتُمْ لَهُمْ مناصرونَ”
الدعاء بعبادة غير الله
وهذا الدعاء يعني: اللهم أعنّي على من آذاني من خلقك وأبعد عني شره، وهو دعاء وارد في السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به كثيرًا.
الدعاء بكشف البلاء
ويدعو المسلم بهذا الدعاء عندما يصيبه أذى من الناس، أو عندما يخاف شرهم، فيلجأ إلى الله ويتضرع إليه أن يكفيه شر خلقه.
ويكون ذلك إما بكشف البلاء عنه، أو بتيسيره عليه، أو بنصره على من أذاه، أو بتخليص نفسه من أذاه.
الدعاء بالسلامة من شر المخلوقات
ويمكن للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء في أي وقت، سواء كان في وقت الضيق أو وقت الرخاء، فهو دعاء شامل لجميع أنواع الشرور التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان من المخلوقات.
الدعاء بالوقاية من شرور الناس
ويكون ذلك بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظه من شرور الناس، وأن يكفيه ظلم الظالمين، وأن ينصره على من عاداه، وأن يرد كيده إلى نحره، وأن يجعل له من كل ضيق مخرجًا.
الدعاء بالخلاص من شر الأعداء
ويكون ذلك بالدعاء إلى الله تعالى أن ينصره على أعدائه، وأن يكفيه شرهم، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميرًا.
الدعاء بالردع عن الشر
ويكون ذلك بالدعاء إلى الله تعالى أن يردع الظالمين عن ظلمهم، وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم، وأن يحمي عباده المؤمنين من شرور المفسدين.
الدعاء بالسلامة من كل مكروه
ويكون ذلك بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ عباده المؤمنين من كل مكروه، وأن يجعل أيامهم آمنة مطمئنة، وأن يصرف عنهم شرور الظالمين والمفسدين.
خاتمة
وختامًا، فإن الدعاء إلى الله تعالى بأن يكفينا شر خلقه هو دعاء عظيم ينبغي للمسلم أن يحرص على الدعاء به في كل وقت، فالله تعالى هو وحده القادر على كفاية عباده المؤمنين شر خلقه، وهو وحده القادر على حفظهم من أذى الظالمين والمفسدين.