اللهم لا تجعل حاجتي
مقدمة
إن الله تعالى هو الغني الحميد، وهو القادر على كل شيء، وهو الذي يستغنى عن خلقه، ولا يستغني خلقه عنه، وهو الذي يملك الأمر كله، وهو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، وهو الذي يكشف الضر إذا شاء، وهو الذي يرزق من يشاء بغير حساب، وهو الذي يعطي من يشاء ما يشاء متى ما شاء، وهو الذي يغني من يشاء كما يشاء، وهو الذي يصرف البلاء عمن يشاء كما يشاء، وهو الذي يرفع الدرجات لمن يشاء على حسب ما يشاء، وهو الذي يفعل ما يشاء، ولا يسأله أحد عما يفعل، وهو الذي يحكم ما يشاء، ولا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، وهو الذي يعز من يشاء، ويذل من يشاء، وهو الذي يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، وهو الذي يعطي العزة لمن يشاء، ويذل من يشاء، وهو الذي يفعل ما يشاء في عباده، ولا يسأله أحد عما يفعل.
أنواع الحاجات
الحاجات تنقسم إلى قسمين رئيسيين هما:
1.
الحاجات المادية
تتعلق بالأمور المادية كالطعام والشراب والملبس والمسكن والمال والجاه والسلطان وغيرها.
2.
الحاجات المعنوية
لا تتعلق بأمور مادية كالطمأنينة والسعادة والفرح والتوفيق والهداية والصحة والعافية وغيرها.
اللجوء إلى الله لقضاء الحاجات
يجب على المسلم أن يلجأ إلى الله وحده لقضاء الحاجات، ولا يشرك به أحدًا، ولا يتوكل إلا عليه وحده، وألا يسأل أحدًا من خلقه، فإن الله وحده هو الغني الحميد، وهو وحده القادر على كل شيء، وهو وحده الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، وهو وحده الذي يكشف الضر إذا شاء، وهو وحده الذي يرزق من يشاء بغير حساب، وهو وحده الذي يعطي من يشاء ما يشاء متى ما شاء، وهو وحده الذي يغني من يشاء كما يشاء، وهو وحده الذي يصرف البلاء عمن يشاء كما يشاء، وهو وحده الذي يرفع الدرجات لمن يشاء على حسب ما يشاء، وهو وحده الذي يفعل ما يشاء، ولا يسأله أحد عما يفعل، وهو وحده الذي يحكم ما يشاء، ولا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه.
أسباب عدم قضاء الحاجة
قد لا يقضي الله تعالى حاجة العبد لأسباب منها:
1.
ضعف اليقين بالله
إذا ضعف إيمان العبد بالله، أو كان قلبه منشغلاً بغيره، فإن ذلك يؤثر على استجابة دعائه.
2.
ارتكاب المعاصي والذنوب
إن المعاصي والذنوب تحول بين العبد وبين ربه، وتمنع استجابة دعائه.
3.
عدم الإلحاح في الدعاء
إذا لم يلح العبد في دعائه، ولم يكرره، فإن ذلك يدل على ضعف رغبته في قضاء حاجته.
فضل الدعاء
للدعاء فضل عظيم، ومن فضائله:
1.
قضاء الحاجات
الدعاء هو سبب لقضاء الحاجات، فقد قال الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.
2.
رفع البلاء
الدعاء سبب لرفع البلاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء يرد القدر المحتوم”.
3.
زيادة الرزق
الدعاء سبب لزيادة الرزق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لم يسأل الله يغضب عليه”.
آداب الدعاء
من آداب الدعاء:
1.
الإخلاص لله
يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله وحده، لا يشرك به أحدًا.
2.
الحمد لله والثناء عليه
يجب أن يبدأ الدعاء بحمد الله والثناء عليه.
3.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
يجب أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعاء وفي آخره.
خاتمة
إن الله تعالى هو الغني الحميد، وهو وحده القادر على كل شيء، وهو وحده الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، وهو وحده الذي يكشف الضر إذا شاء، وهو وحده الذي يرزق من يشاء بغير حساب، وهو وحده الذي يعطي من يشاء ما يشاء متى ما شاء، وهو وحده الذي يغني من يشاء كما يشاء، وهو وحده الذي يصرف البلاء عمن يشاء كما يشاء، وهو وحده الذي يرفع الدرجات لمن يشاء على حسب ما يشاء، وهو وحده الذي يفعل ما يشاء، ولا يسأله أحد عما يفعل، وهو وحده الذي يحكم ما يشاء، ولا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، وهو وحده الذي يعز من يشاء، ويذل من يشاء، وهو وحده الذي يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، وهو وحده الذي يعطي العزة لمن يشاء، ويذل من يشاء، وهو وحده الذي يفعل ما يشاء في عباده، ولا يسأله أحد عما يفعل.