الله أكبر مزخرفة تزين جدران المساجد
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر، سبحانه وتعالى، العظيم الجبار، القوي المتين، لا إله إلا هو، الحي القيوم، الذي لا يدركه الإدراك، ولا يحده الوصف، ولا يحيط به المكان، ولا يعجزه شيء.
فالله أكبر من كل شيء، أكبر من السماوات والأرض، أكبر من الملائكة والأنبياء، أكبر من كل ما خلق، وما لم يخلقه.
الله أكبر في ذاته وصفاته
فالله أكبر في ذاته، فلا يشبهه شيء، ولا يماثله أحد، هو واحد أحد، لا شريك له، ولا ضد ولا ند.
وهو أكبر في صفاته، فقدرته لا يعجزها شيء، وعلمه محيط بكل شيء، وإرادته نافذة في كل شيء، ورحمته وسعت كل شيء.
ولكماله وصفاته العظيمة، استحق وحده أن يعبد، وأن يوحّد، وأن لا يشرك به شيء.
الله أكبر في خلقه
فالله أكبر في خلقه، فهو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما، خلق الملائكة والجن والإنس، وجميع المخلوقات.
وهو أكبر في خلقه، فخلقه بديع، وإحكامه دقيق، وغرائبه عجيبة، ودلائل قدرته ظاهرة في كل شيء.
فسبحان الله العظيم، الخالق البديع، المصور المبدع، الذي لا يعجزه شيء.
الله أكبر في أفعاله
فالله أكبر في أفعاله، فهو المدبر لكل شيء، والمسير لكل مخلوق، والقاهر لكل شيء.
وهو أكبر في أفعاله، فقدرته لا يعجزها شيء، وعلمه محيط بكل شيء، وإرادته نافذة في كل شيء، ورحمته وسعت كل شيء.
ولكماله وصفاته العظيمة، استحق وحده أن يعبد، وأن يوحّد، وأن لا يشرك به شيء.
الله أكبر في أسمائه
فالله أكبر في أسمائه، فله أسماء حسنى، وصفات عليا، تدل على عظمته وجلاله وقدرته.
ومن أعظم أسمائه، اسم الله أكبر، الذي يدل على عظمته وعلوه وقدرته على كل شيء.
فالله أكبر من كل شيء، أكبر من السماوات والأرض، أكبر من الملائكة والأنبياء، أكبر من كل ما خلق، وما لم يخلقه.
الله أكبر في شرعه
فالله أكبر في شرعه، فهو الذي شرع لنا دين الإسلام، وفرض علينا العبادات والمعاملات، وحرم المحرمات.
وشرعه أكبر من كل شرع، وأحكامه أعدل من كل حكم، ودينه أكمل من كل دين.
فله الحمد والمنة، على أن هدانا للإسلام، وشرع لنا شرعا كاملا، يهدينا إلى الصراط المستقيم.
الله أكبر في نعمه
فالله أكبر في نعمه، فهو الذي أنعم علينا بنعم لا تحصى، من الصحة والعافية، والرزق والستر، والأمن والأمان.
ونعمه أكبر من أن تحصى، وفضله أعظم من أن يوصف، ورحمته أوسع من أن تحد.
فله الشكر والحمد، على نعمه التي لا تنقطع، وإحسانه الذي لا ينتهي.
فالله أكبر، سبحانه وتعالى، العظيم الجبار، القوي المتين، لا إله إلا هو، الحي القيوم، الذي لا يدركه الإدراك، ولا يحده الوصف، ولا يحيط به المكان، ولا يعجزه شيء.
فالله أكبر من كل شيء، أكبر من السماوات والأرض، أكبر من الملائكة والأنبياء، أكبر من كل ما خلق، وما لم يخلقه.