الله يربط على قلوبكم
المقدمة
ربط الله على قلوبنا، فجعلها مطمئنة وثابتة في وجه المصاعب والابتلاءات. وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “لقد أرسلنا إليكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون” (البقرة: 151). هذه الآية توضح أن الله أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم ليربط على قلوبنا ويزيد من إيماننا ويقيننا.
حفظ الله لقلوبنا
يحفظ الله قلوبنا من الشرور والفتن، كما جاء في قوله تعالى: “فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم” (النحل: 98). هذه الآية تحثنا على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن، فهذا يساعد على حماية قلوبنا من وساوس الشيطان.
طمأنينة القلوب
يقوم الله بطمأنة قلوبنا في أوقات الشدة والضيقات، كما جاء في قوله تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” (الرعد: 28). هذه الآية تؤكد أن ذكر الله هو الوسيلة الفعالة لطمأنة القلوب وإزالة القلق والتوتر.
هداية القلوب
يهدي الله قلوبنا إلى الحق والصواب، كما جاء في قوله تعالى: “ولقد هديناه النجدين” (البلد: 10). هذه الآية تبين أن الله قد هدانا إلى طريق الصواب والخطأ، وأن علينا اتباع هذا الطريق لننال رضاه.
فتح القلوب
يفتح الله قلوبنا لاستقبال الإيمان والحكمة، كما جاء في قوله تعالى: “أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين” (الزمر: 22). هذه الآية توضح أن من يفتح الله قلبه للإسلام ينعم بنور الله تعالى، بينما من تقسى قلبه يضل عن الطريق.
تثبيت القلوب
يثبت الله قلوبنا عند الشدائد والابتلاءات، كما جاء في قوله تعالى: “إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون” (النحل: 128). هذه الآية تؤكد أن الله مع المتقين والمحسنين، وأنه يثبت قلوبهم في مواجهة التحديات.
ختام
ختاماً، فإن ربط الله على قلوبنا هو نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها. ويجب علينا أن نذكر الله دائماً حتى تطمئن قلوبنا، ونتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم لننال رضا الله تعالى.