الله يسبق بي

الله يسبق بي

الله يسبق بي

مقدمة

الله يسبق بي

الله يسبق بي هو مفهوم إسلامي يعني أن الله يسبقنا في كل شيء، سواء في الخلق أو الرزق أو الأمور الأخرى، وهو حقيقة أكد عليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي هذا المقال سنستعرض الدلائل على هذا المفهوم وأثره في حياة المسلم.
الله يسبق بي

أولا: الله يسبقنا في الخلق

الله يسبق بي
الله يسبق بي

قال تعالى: “وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه” (الروم: 27).
فالخلق كله لله أولاً وآخرًا، وهو الذي ابتدعه من العدم، ومن ثم يعيده يوم القيامة.
الله يسبق بي
وسبق الله في الخلق يظهر في خلقنا نحن البشر، حيث يبدأ بإيجاد الجنين في بطن الأم، ثم ينفخ فيه الروح، ويصوره في أحسن تقويم.
الله يسبق بي

ثانيا: الله يسبقنا في الرزق

قال تعالى: “ورزقكم في السماء والأرض أليس في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” (الذاريات: 22).
الله يسبق بي
فالرزق كله من عند الله، وهو الذي يقدره ويقسمه بين عباده، فلا يرزق أحدًا إلا بإذنه.
الله يسبق بي
وسبق الله في الرزق يظهر في أننا نجد الرزق في كل مكان حولنا، ونحصل عليه حتى وإن لم نكن ننتظره.
الله يسبق بي

ثالثا: الله يسبقنا في التوفيق والهداية

الله يسبق بي

قال تعالى: “يضل من يشاء ويهدي من يشاء” (فاطر: 8).
الله يسبق بي
فالتوفيق والهداية من الله وحده، وهو الذي يوفق من يشاء للإيمان والعمل الصالح.
الله يسبق بي
وسبق الله في التوفيق والهداية يظهر في أننا نجد الكثير من الناس حولنا ضالين، بينما يهدي الله من يشاء منهم إلى الصراط المستقيم.
الله يسبق بي

رابعا: الله يسبقنا في العفو والمغفرة

قال تعالى: “وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى” (طه: 82).
الله يسبق بي
فال عفو ومغفرة من عند الله، وهو يغفر الذنوب لمن تاب وآمن وعمل صالحًا.
الله يسبق بي
وسبق الله في العفو والمغفرة يظهر في أننا نجد أنفسنا نرتكب الذنوب باستمرار، ولكن الله يغفرها لنا عندما نتوب إليه.
الله يسبق بي

خامسا: الله يسبقنا في اللطف والرحمة

الله يسبق بي

قال تعالى: “وتمت كلمت ربك صدقًا وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم” (الأنعام: 115).
فالله لطفه ورحمته يسبقاننا في كل موقف، وهو الذي يحفظنا ويحمينا من الأخطار.
الله يسبق بي
وسبق الله في اللطف والرحمة يظهر في أننا نجد لطف الله ورحمته في كل شيء حولنا، من الصحة والعافية إلى الأمان والرزق.

سادسا: الله يسبقنا في النصرة والتأييد

الله يسبق بي

قال تعالى: “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” (آل عمران: 54).
الله يسبق بي
فنصرة الله وتأييده يسبقاننا في كل موقف، وهو الذي ينصرنا على أعدائنا ويؤيدنا في الحق.
الله يسبق بي
وسبق الله في النصرة والتأييد يظهر في أننا نجد أنفسنا منتصرين على أعدائنا، حتى وإن كانوا أقوى منا.
الله يسبق بي

سابعا: الله يسبقنا في الإجابة والدعاء

قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان” (البقرة: 186).
الله يسبق بي
فإجابة الله لدعواتنا وإستجابته لنا تسبقنا في كل وقت، وهو الذي يستجيب لنا عندما ندعوه.
الله يسبق بي
وسبق الله في الإجابة والدعاء يظهر في أننا نجد أنفسنا نحصل على ما دعونا الله به، حتى وإن كنا لا نتوقعه.
الله يسبق بي

الخاتمة

الله يسبق بي

إن مفهوم الله يسبق بي حقيقة أكد عليها الإسلام، وهو يعني أن الله يسبقنا في كل شيء، سواء في الخلق أو الرزق أو الأمور الأخرى، وهذا المفهوم له أثر كبير في حياة المسلم، فهو يجعله يحسن الظن بالله ويتوكل عليه، ويطمئن إلى أن الله معه في كل موقف، وهو الذي يحفظه ويحميه وينصره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *