الله يسلمك يارب
بدايةً، أقول الله يسلمك من كل مكروه، ويحفظك بعينه التي لا تنام. اللهم إني أسألك السلامة والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة.
فضل الدعاء بـ “الله يسلمك يارب”
تحتل هذه الدعوة مكانة عظيمة في الإسلام، لما لها من فوائد وآثار جليلة، سواء على الداعي أو على من يدعى له، ومن هذه الفضائل ما يلي:
– حماية الله للمدعو من كل سوء أو مكروه.
– جلب الخير والبركة للمدعو له في شتّى مناحي حياته.
– تقوية الرابطة الروحية بين الداعي والمدعو له، وتنمية مشاعر المودة والأخوة.
متى نقول “الله يسلمك يارب”
تقال هذه الدعوة في العديد من المواقف والأحوال، ومنها ما يلي:
– عند رؤية شخصٍ في موقف صعب أو خطر.
– عند سماع خبرٍ حزين أو مؤسف.
– عند توديع شخصٍ أو عند لقائه للمرة الأولى.
– عند القيام بعمل خطير أو محفوف بالمخاطر.
كيفية الدعاء بـ “الله يسلمك يارب”
ينبغي أن تكون الدعوة بالله يسلمك صادرةً من القلب، وأن تكون نابعةً من الشعور بالحب والمودة تجاه المدعو له. ومن السنة أن يقال: “اللهم أسألك السلامة والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة”.
فضل الله يسلمك يارب على المسلم
تُعد دعاء الله يسلمك يارب من الدعوات المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حثّ عليها وبيّن فضلها، ومن فضائلها على المسلم ما يلي:
– أنها سبب في حفظ الله وحمايته من كل شرّ.
– أن الله تعالى يستجيب هذه الدعوة ويحققها بإذنه.
– أنها تجلب للمسلم الخير والبركة في حياته.
الله يسلمك من كل سوء
إن من رحمة الله تعالى على عباده أنه جعل لهم من الأدعية والأذكار ما يدفع عنهم البلاء ويحفظهم من كل شر، ومن هذه الأدعية الله يسلمك من كل سوء، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “فإذا قلتم: اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة، واللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وآخرتنا، وعافي تنا بدننا وعافي تنا سمعنا وعافي تنا بصرنا”.
الله يسلمك من الفتن
إن الحياة الدنيا مليئة بالفتن والابتلاءات، وقد جعل الله تعالى للمسلم درعًا يحميه من هذه الفتن، وهو الدعاء والذكر، فمن دعا الله تعالى أن يسلمه من الفتن، فإن الله تعالى يستجيب دعاءه بإذنه، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وآخرتي، اللهم إني أسألك العافية في أهلي ومالي وولدي”.
الله يسلمك من المرض
إن المرض من أقسى البلاءات التي قد تُصيب الإنسان، وقد جعل الله تعالى للمسلم من الأدعية والأذكار ما يشفيه من المرض، ويحفظ عليه صحته وعافيته، فمن دعا الله تعالى أن يسلمه من المرض، فإن الله تعالى يستجيب دعاءه بإذنه، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وآخرتي، اللهم إني أسألك العافية في سمعي وبصري وقوتي”.
الله يسلمك من الحسد
إن الحسد من الأمراض الخطيرة التي قد تُصيب الإنسان، وهو سبب في زوال النعم وتعرض الإنسان للأذى والضرر، وقد جعل الله تعالى للمسلم من الأدعية والأذكار ما يحفظه من الحسد، فمن دعا الله تعالى أن يسلمه من الحسد، فإن الله تعالى يستجيب دعاءه بإذنه، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وآخرتي، اللهم إني أسألك العافية في سمعي وبصري وقوتي، وأسألك العافية من الحسد”.
الله يسلمك من العين
إن العين حق، وهي من الأمراض الخطيرة التي قد تُصيب الإنسان، وقد جعل الله تعالى للمسلم من الأدعية والأذكار ما يحفظه من العين، فمن دعا الله تعالى أن يسلمه من العين، فإن الله تعالى يستجيب دعاءه بإذنه، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وآخرتي، اللهم إني أسألك العافية في سمعي وبصري وقوتي، وأسألك العافية من الحسد والعين”.
الله يسلمك من السحر
إن السحر من الأمراض الخطيرة التي قد تُصيب الإنسان، وقد جعل الله تعالى للمسلم من الأدعية والأذكار ما يحفظه من السحر، فمن دعا الله تعالى أن يسلمه من السحر، فإن الله تعالى يستجيب دعاءه بإذنه، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وآخرتي، اللهم إني أسألك العافية في سمعي وبصري وقوتي، وأسألك العافية من