المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

المقدمة

المشروع في اللحية والشارب أمر وارد في النصوص الشرعية، وقد اختلف العلماء في مشروعية إعفاء اللحية وحلق الشارب، فمنهم من قال بالوجوب، ومنهم من قال بالاستحباب، ومنهم من قال بالإباحة،

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

إعفاء اللحية

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وتعريف اللحية هو الشعر النابت على الذقن والوجنتين، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعفائها، فقال: “وفروا اللحى وأحفوا الشوارب”، وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المجوس”.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال
المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وقد ذكر العلماء عدة فوائد لإعفاء اللحية، ومنها: أنها من شعائر الإسلام، وأنها زينة للرجل، وأنها تمنع من دخول الغبار والتراب إلى الفم والأنف.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

ويستحب في اللحية أن تكون خفيفة، وأن لا يزيد طولها عن قبضة اليد، وأن لا تخضب بالسواد، ولا تؤخذ من جانبيها.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

حلق الشارب

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وتعريف الشارب هو الشعر النابت فوق الشفة العليا، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحلقه، فقال: “وفروا اللحى وأحفوا الشوارب”، وروى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط”.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وقد ذكر العلماء عدة فوائد لحلق الشارب، ومنها: أنه من شعائر الإسلام، وأنه يسهل الوضوء والغسل، وأنه يمنع من دخول الأوساخ إلى الفم.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

ويستحب في حلق الشارب أن يؤخذ بالمرة الواحدة، وأن لا يترك منه شيء، وأن لا يحلق بالموسى.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

حكم تكثيف اللحية

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

اختلف العلماء في حكم تكثيف اللحية، فمنهم من قال بالكراهة، ومنهم من قال بالإباحة، ومنهم من قال بالاستحباب.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وقد ذكر العلماء عدة أسباب لكراهة تكثيف اللحية، ومنها: أنه يشبه بأهل الكتاب، وأنه يمنع من وصول الماء إلى البشرة عند الوضوء، وأنه قد يكون سبباً لجمع القمل.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

أما من قال بالإباحة، فقد استدل بأن تكثيف اللحية لا نص فيه بالمنع، وأن الصحابة كانوا يكثفون لحاهم، أما من قال بالاستحباب، فقد استدل بأن تكثيف اللحية يزيد من الوقار والهيبة.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

حكم حلق اللحية

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

اتفق العلماء على حرمة حلق اللحية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وقد ذكر العلماء عدة أسباب لحرمة حلق اللحية، ومنها: أنها من شعائر الإسلام، وأنها من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأنها من أسباب الوقار والهيبة.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

أما حلق بعض اللحية، مثل أخذها من الجانبين أو تقصيرها، فهو مكروه، لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من حلق لحيته”.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

حكم صبغ اللحية

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

اتفق العلماء على كراهة صبغ اللحية بالسواد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “غيروا هذا الشيب ولا تشبهوا باليهود”.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وقد ذكر العلماء عدة أسباب لكراهة صبغ اللحية بالسواد، ومنها: أنه من فعل أهل الكتاب، وأنه تغيير لخلق الله، وأنه قد يسبب ضرراً للحية.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

أما صبغ اللحية بغير السواد، مثل الحناء أو الكتم، فهو جائز، لما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الأنصار يبايعونه، وكان فيهم رجل وضيء حسن الوجه فصبغوا وجهه بالحناء والكتم، فقال: “ما شأن هذا؟ قالوا: نحسنه يا رسول الله، فقال: “إن أحسنتم فاحسنوا وإياكم والتشبه باليهود”.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

حكم قص الشارب

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

اختلف العلماء في حكم قص الشارب، فمنهم من قال بالوجوب، ومنهم من قال بالاستحباب، ومنهم من قال بالإباحة.

وقد ذكر العلماء عدة أسباب لاستحباب قص الشارب، ومنها: أنه من شعائر الإسلام، وأنه يسهل الوضوء والغسل، وأنه يمنع من دخول الأوساخ إلى الفم.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

أما من قال بالإباحة، فقد استدل بأن قص الشارب لا نص فيه بالوجوب، وأن الصحابة كانوا يقصون شواربهم، أما من قال بالوجوب، فقد استدل بحديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي قال فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المجوس”.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

الخاتمة

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

وتلخيصاً لما سبق، فإن المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال هو إعفاء اللحية وحلق الشارب، أما تكثيف اللحية وحلقها وصبغها ففيه خلاف بين العلماء، أما قص الشارب فهو مستحب.