لقد أيد الله نبيه موسى -عليه السلام- بالعديد من المعجزات لمساندته في دعوته وبثّ الرعب في قلوب فرعون وقومه، وفيما يلي سرد لأهم هذه المعجزات:
عصا موسى
من أبرز معجزات موسى عصاه التي تحولت إلى ثعبان كبير يلتهم ثعابين السحرة، وكان لهذه المعجزة أثر كبير في إقناع بني إسرائيل بصدق دعوة موسى.
كان لهذه المعصرة التي ضرب بها موسى البحر فأحدثت طريقًا جافًا بني إسرائيل لعبور البحر الأحمر، بينما غرق فرعون وجنوده الذين لحقوا بهم.
كان هذا الطعام الذي أنزله الله على بني إسرائيل في الصحراء، وكان يتخذ أشكالًا مختلفة منها المن والسلوى، وكان معجزة في ذاته من حيث قدرة الله على إيجاد الطعام في ظروف قاسية.
اليد البيضاء
كانت هذه المعجزة حين وضع موسى يده في جيبه فأخرجها بيضاء ناصعة، وكانت هذه المعجزة دليلًا على قدرات الله الخارقة.
كانت هذه السحابة التي حمت بني إسرائيل من حرارة الشمس نهارًا ومن البرد ليلًا، كما كانت وسيلة لحمايتهم من فرعون وجنوده.
كان هذا الصوت الذي سمعه موسى من الشجرة وهو يكلمه مباشرة، وكان هذا الصوت دليلًا على وجود الله وقدرته على توجيه نبيه.
أعجوبة الماء من الحجر
ضرب موسى بعصاه حجرًا فانفجرت منه اثنتا عشرة عينًا من الماء، وكان هذا الماء لمعجزة كبيرة لسد احتياج بني إسرائيل من الماء في الصحراء.
كانت هذه البقرة التي أمر الله بني إسرائيل بذبحها، ولكنهم امتنعوا عن ذلك مما دفع الله إلى إرسال تسع آيات عليهم، وكانت هذه البقرة أعجوبة في نفسها من حيث طلب الله بذبحها دون ذكر سبب.
كان هذا الحوت الذي ابتلع يونس -عليه السلام- بعد أن عصى أمر الله، وظل في بطن الحوت مدة أربعين ليلة، ثم أمر الله الحوت بقذفه على الشاطئ، وكانت هذه المعجزة أعجوبة في ذاتها من حيث نجاة يونس من بطن الحوت.
خاتمة
هذه المعجزات ما هي إلا غيض من فيض قدرة الله الخارقة، فقد أيد الله نبيه موسى بالعديد من المعجزات التي ساعدته على إتمام رسالته ونشر دعوته، وقد آمن الكثير من الناس بدعوة موسى بعد رؤية هذه المعجزات.