ألم أسفل الأذن
ألم أسفل الأذن هو شكوى شائعة يمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك حالات الأذن والأسنان والتهاب الحلق والغدد الليمفاوية والعضلات. يمكن أن يوصف الألم بأنه حاد أو نابض أو مؤلم أو حارق، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان السمع أو الطنين أو الدوخة.
أسباب ألم أسفل الأذن
عدوى الأذن: يمكن أن تسبب عدوى الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية ألمًا في أسفل الأذن. الأعراض الشائعة الأخرى لعدوى الأذن تشمل الحمى وفقدان السمع وتسرب السوائل من الأذن.
مشاكل الأسنان: يمكن أن تسبب مشاكل الأسنان مثل تسوس الأسنان أو أمراض اللثة أو خراج الأسنان ألمًا في أسفل الأذن. قد يسبب ألم الأسنان أيضًا تورمًا في الوجه أو صعوبة في المضغ.
التهاب الحلق: يمكن أن يسبب التهاب الحلق أيضًا ألمًا في أسفل الأذن. الأعراض الشائعة الأخرى لالتهاب الحلق تشمل التهاب الحلق وصعوبة البلع وتضخم الغدد الليمفاوية.
تضخم الغدد الليمفاوية: يمكن أن يتسبب تضخم الغدد الليمفاوية في أسفل الأذن في الشعور بالألم أو عدم الراحة. يمكن أن يحدث تضخم الغدد الليمفاوية بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العدوى والأورام والتفاعلات المناعية.
التهاب العضلات: يمكن أن يسبب التهاب العضلات في الوجه أو الرقبة أيضًا ألمًا في أسفل الأذن. قد يسبب التهاب العضلات أيضًا تيبسًا أو ضعفًا أو تورمًا في العضلات المصابة.
الأعصاب: يمكن أن يؤدي الضغط أو التهيج على أحد الأعصاب التي تمر بالقرب من الأذن إلى الشعور بالألم في أسفل الأذن. يمكن أن يحدث هذا بسبب الإصابات أو الأورام أو مشاكل أخرى.
أسباب أخرى: يمكن أن يكون ألم أسفل الأذن أيضًا أحد أعراض الحالات الطبية الأخرى، مثل الصداع النصفي أو متلازمة المفصل الصدغي الفكي أو التهاب المفاصل الرثياني.
تشخيص ألم أسفل الأذن
سيبدأ الطبيب بتقييم الأعراض والتاريخ الطبي للمريض. قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص بدني للبحث عن علامات العدوى أو التورم أو الأعصاب المضغوطة.
قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات إضافية، مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد سبب ألم أسفل الأذن.
علاج ألم أسفل الأذن
يعتمد علاج ألم أسفل الأذن على السبب الأساسي. على سبيل المثال، يمكن علاج عدوى الأذن بالمضادات الحيوية، ويمكن علاج مشاكل الأسنان بحشوات الأسنان أو علاجات قناة الجذر، ويمكن علاج التهاب الحلق بالمضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للالتهابات.
قد يوصي الطبيب أيضًا بالإراحة وتطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة لتقليل الألم والتورم. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج السبب الأساسي لألم أسفل الأذن.
الوقاية من ألم أسفل الأذن
لا يمكن الوقاية من جميع أسباب ألم أسفل الأذن، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل المخاطر، مثل:
الحفاظ على نظافة الأذن وتجنب إدخال الأشياء فيها.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام للحصول على فحوصات وتنظيف.
غسل اليدين بشكل متكرر للوقاية من العدوى.
تجنب التدخين.