انتقلت إلى رحمة الله تعالى عمتي الغالية، بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية، تاركة خلفها حزناً عميقاً في قلوبنا.
عمتي الحبيبة
كانت عمتي امرأة فاضلة، ومحبة للخير، قضت حياتها في خدمة الآخرين، ورعاية أسرتها، وكانت مثالاً رائعاً للصبر والقوة.
عرفت عمتي بكرمها وشجاعتها، فلم تتردد في مساعدة المحتاجين، والدفاع عن المظلومين، وكانت دائماً مصدر إلهام وتوجيه لنا جميعاً.
ذكريات طفولتي
ارتبطت الكثير من ذكريات طفولتي بعمتي، فقد كانت رفيقتي في اللعب، وقصصها الجميلة كانت تغمرني بالسعادة.
أتذكر جيداً كيف كانت تحضنني وتداعبني، وكيف كانت تقرأ لي القصص الخيالية، وتغني لي الأغاني التي ما زلت أرددها حتى الآن.
دعمها الدائم
كانت عمتي داعماً أساسياً في حياتي، فقد وقفت إلى جانبي في كل خطوة خطوتها، وشجعتني على تحقيق أحلامي.
ساعدتني عمتي في دراستي، وحفزتني على اكتشاف مواهبي، وأعطتني الثقة التي احتاجها لأواجه تحديات الحياة.
حبها لعائلتها
كانت عمتي تحب عائلتها أكثر من أي شيء في العالم، وقد كرست حياتها لرعايتهم وسعادتهم.
كانت تجمع العائلة دائماً في المناسبات الخاصة، وتحرص على الاحتفال بكل لحظة سعيدة، وقضت الكثير من وقتها في تربية أحفادها وتربيتهم.
التضحيات التي قدمتها
لقد قدمت عمتي تضحيات لا حصر لها من أجل عائلتها، فقد عملت بجد لتوفير حياة كريمة لهم، وضحّت بمصالحها الشخصية من أجلهم.
اعتنت عمتي بوالديها المسنين في سنواتهما الأخيرة، وقضت ليالي طويلة في رعايتهما، ولم تتذمر أو تشتكي أبداً.
حبها للناس
لم يقتصر حب عمتي على عائلتها فقط، بل كان لديها قلب كبير ينبض بحب الناس.
كانت متطوعة نشطة في المجتمع، وساهمت في العديد من الأعمال الخيرية، وكانت دائماً مستعدة لتقديم يد العون لمن يحتاجها.
الوداع الأخير
لقد حزنا كثيراً لرحيل عمتي عنا، لكن ذكراها ستظل خالدة في قلوبنا، وسندعو لها بالرحمة والمغفرة، ونحاول أن نسير على نهجها في الحياة.
ستبقى عمتي الغالية معنا في كل لحظة، فهي جزء لا يتجزأ من حياتنا، وسنفتقدها كثيراً.