أنواع الأسبرين للحامل
الأسبرين هو أحد أكثر الأدوية شيوعًا المستخدمة أثناء الحمل. يُعرف أيضًا باسم حمض أسيتيل الساليسيليك (ASA)، ويُستخدم للوقاية من تسمم الحمل ومضاعفات الحمل الأخرى.
أنواع الأسبرين للحامل
هناك نوعان رئيسيان من الأسبرين:
أسبرين منخفض الجرعة (LDA): يحتوي على 81 ملغ من الأسبرين.
أسبرين جرعة منخفضة جدًا (VLDA): يحتوي على 10 إلى 25 ملغ من الأسبرين.
متى يجب على الحامل تناول الأسبرين؟
يجب تناول الأسبرين خلال فترة الحمل إذا كانت المرأة:
معرضة لخطر تسمم الحمل.
أصيبت بتسمم الحمل في حمل سابق.
تعاني من متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد.
لديها تاريخ من الإجهاض المتكرر.
لديها تاريخ من ولادة طفل ميت.
الجرعات الموصى بها
تختلف الجرعة الموصى بها من الأسبرين للحامل بناءً على حالتها الصحية والسبب الذي تتناوله من أجله. الجرعة المعتادة هي 81 ملغ يوميًا، ولكن يمكن زيادة الجرعة إلى 162 ملغ يوميًا في بعض الحالات.
الآثار الجانبية للأسبرين للحامل
يمكن أن يسبب الأسبرين آثارًا جانبية مثل:
عسر الهضم.
حرقان المعدة.
غثيان.
قرحة المعدة.
نزيف.
الدوخة.
موانع استخدام الأسبرين للحامل
يجب على النساء الحوامل تجنب تناول الأسبرين إذا:
لديها حساسية من الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية).
تعاني من قرحة في المعدة أو نزيف في المعدة.
معرضة لخطر النزيف.
في الثلث الثالث من الحمل.
التفاعلات الدوائية مع الأسبرين للحامل
يمكن أن يتفاعل الأسبرين مع بعض الأدوية، بما في ذلك:
مضادات التخثر (مميعات الدم).
مضادات الالتهابات غير الستيرويدية الأخرى.
الأدوية المضادة للسكري.
حمض الفالبرويك.
الخلاصة
الأسبرين دواء آمن وفعال للوقاية من تسمم الحمل ومضاعفات الحمل الأخرى. ومع ذلك، من المهم اتباع إرشادات الطبيب بعناية عند تناول الأسبرين أثناء الحمل، فقد يسبب الأسبرين آثارًا جانبية لذا يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناوله.