أورام أطفال
تُعد أورام الأطفال مجموعة واسعة من الأورام التي تصيب الأطفال. قد تختلف في شدتها من أورام حميدة، والتي لا تهدد الحياة في معظم الحالات، إلى أورام خبيثة عدوانية وتهدد الحياة. تشير التقديرات إلى أن 1 من كل 285 طفلاً سيصاب بورم في مرحلة ما قبل بلوغ سن 20.
أنواع أورام الأطفال
يوجد أكثر من 200 نوع من أورام الأطفال. بعض الأنواع الأكثر شيوعًا ما يلي:
لوكيميا الأطفال: ورم في خلايا الدم البيضاء
ورم الدماغ لدى الأطفال: ورم في خلايا الدماغ
ورم العظام لدى الأطفال: ورم في خلايا العظام
ورم الخلايا اللمفاوية غير هودجكين: ورم في خلايا الجهاز الليمفاوي
ورم ويلمز: ورم في الكلى
ورم الشبكية: ورم في شبكية العين
أسباب أورام الأطفال
الأسباب الدقيقة لأورام الأطفال غير معروفة، ولكن يُعتقد أنها تحدث نتيجة لتفاعل العوامل الوراثية وبيئية. تشمل بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بورم ما يلي:
التشوهات الجينية
التعرض للإشعاع
بعض المواد الكيميائية
أعراض أورام الأطفال
تعتمد الأعراض على نوع الورم وموقعه وحجمه. ومع ذلك، تتضمن بعض الأعراض الشائعة ما يلي:
انتفاخ أو كتلة
ألم
حمى
فقدان الوزن
إعياء
الصداع
مشاكل في الرؤية
مشاكل في الجهاز الهضمي
تشخيص أورام الأطفال
لتشخيص أورام الأطفال، سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويأخذ تاريخًا طبيًا. قد يُطلب أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل:
اختبارات الدم
التصوير بالأشعة السينية
التصوير بالرنين المغناطيسي
خزعة
علاج أورام الأطفال
يعتمد علاج أورام الأطفال على نوع الورم ومرحلة المرض والعمر العام للطفل. قد تتضمن خيارات العلاج ما يلي:
الجراحة: لإزالة الورم
العلاج الكيميائي: لاستخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية
العلاج الإشعاعي: لاستخدام الأشعة السينية أو أنواع أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية
العلاج المناعي: لتعزيز جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان
زرع الخلايا الجذعية: لاستبدال خلايا الدم التالفة بخلايا جذعية صحية
التكهن بأورام الأطفال
يعتمد تكهن أورام الأطفال على عوامل مختلفة مثل نوع الورم ومرحلة المرض وعمر الطفل العام. بشكل عام، المعدل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة للأطفال المصابين بالسرطان هو حوالي 80٪.
الوقاية من أورام الأطفال
على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة لمنع أورام الأطفال، إلا أن هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر، مثل:
تجنب التعرض للإشعاع
الحد من التعرض لبعض المواد الكيميائية
الحفاظ على نظام غذائي صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
الحصول على لقاحات منتظمة