أوقات الصلاة مكة المكرمة اليوم
تُعتبر الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي علاقة مباشرة وخاصة بين العبد وربه، ولا يوجد وقت مُحدد للتقرب إلى الله تعالى بالدعاء أو الصلاة، إلا أن هناك أوقاتًا مُفضلة ومُحددة للصلوات الخمس، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد أمته إلى أفضل الأوقات وأفضل الطرق للعبادة، ففي الحديث الشريف: «صلِّ الصلاة لوقتها، فإن ذلك من الدين» (رواه البخاري ومسلم)، وفي هذا المقال نتعرف على أوقات الصلاة في مكة المكرمة اليوم.
أفضل أوقات للصلاة
ذكر العلماء أن أفضل أوقات للصلاة هي:
- صلاة الفجر: عند طلوع الفجر الصادق
- صلاة الظهر: عند زوال الشمس واعتدال الظل بعد الزوال
- صلاة العصر: عند اصفرار الشمس
- صلاة المغرب: عند غروب الشمس
- صلاة العشاء: عند ظلام الليل
أوقات الصلاة في مكة المكرمة:
تُحدد أوقات الصلاة في كل مدينة أو منطقة وفقًا لخطوط الطول والعرض الخاصة بها، وذلك بسبب اختلاف أوقات شروق وغروب الشمس حسب الموقع الجغرافي، وفيما يلي جدول بأوقات الصلاة في مكة المكرمة اليوم:
الصلاة | التوقيت |
---|---|
الفجر | 05:05 صباحًا |
الشروق | 06:15 صباحًا |
الظهر | 12:15 ظهرًا |
العصر | 03:45 عصرًا |
المغرب | 06:25 مساءً |
العشاء | 07:55 مساءً |
ملاحظة: هذه الأوقات تقديرية وقد تختلف قليلاً حسب موقعك الجغرافي في مكة المكرمة.
فضل الصلاة في وقتها
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل الصلاة في وقتها، وفيما يلي بعض الفضائل:
- الصلاة في وقتها سبب لنيل الثواب والأجر العظيم
- الصلاة في وقتها سبب لدخول الجنة
- الصلاة في وقتها سبب لرضا الله تعالى
- الصلاة في وقتها سبب لتكفير الذنوب
- الصلاة في وقتها سبب لدرء البلاء
أحكام الصلاة
هناك بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بأوقات الصلاة، وهي:
- جواز تأخير صلاة العصر إلى وقت صلاة العشاء
- جواز تأخير صلاة المغرب إلى ثلث الليل
- تحريم تأخير صلاة الفجر إلى طلوع الشمس
- تحريم تأخير صلاة الظهر إلى وقت صلاة العصر
- جواز جمع الصلاتين في السفر بسبب المطر أو الخوف
أعذار تأخير الصلاة
هناك بعض الأعذار التي يُجوز معها تأخير الصلاة عن وقتها، ومنها:
- المرض الذي يُمنع من الصلاة
- النوم الذي يُنسى فيه وقت الصلاة
- الإكراه الذي يُجبر على ترك الصلاة
- السفر الذي يُبيح الجمع والقصر
- المطر الذي يُمنع من الخروج إلى المسجد
قضاء الصلاة الفائتة
إذا فاتت الصلاة بسبب أحد الأعذار المذكورة، فيجب على المسلم قضاؤها بعد زوال العذر، وذلك لأن قضاء الصلاة واجب شرعي، وفي حال تعمد المسلم ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها بدون عذر، فعليه التوبة والاستغفار.
خاتمة
الصلاة هي عمود الدين، وأوقات الصلاة في مكة المكرمة هي الأوقات المُفضلة التي يجب على المسلم اغتنامها للتقرب إلى الله تعالى، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا بسبب عذر شرعي، والله أعلم.