آيات قرآنية معبرة
إن القرآن الكريم مليء بالآيات المعبرة التي تعكس عمق معانيه ودلالاته المتنوعة، والتي تخاطب عقول وقلوب الناس، وفيما يلي بعض الآيات المعبرة من القرآن الكريم:
1. آيات عن الخلق والكون
“الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فسله عنه الخبير” (يونس: 3).
“إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لقوم يعقلون” (آل عمران: 190).
“وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” (النحل: 12).
2. آيات عن الإنسان
“لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” (التين: 4).
“وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين” (ص: 71).
“يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” (الحجرات: 13).
3. آيات عن الأخلاق والقيم
“وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم الله به” (البقرة: 284).
“وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” (النجم: 39).
“يا أيها الناس إنما أعمالكم بكم نحاسب بها كل امرئ بما اكتسب” (الجاثية: 21).
4. آيات عن الإيمان والتوحيد
“قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد” (الإخلاص: 1-4).
“ما أشركت من شيء وإنه لرب العالمين” (الأنعام: 163).
“ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون” (الأعراف: 180).
5. آيات عن الجنة والنار
“إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر” (القمر: 54-55).
“إن المجرمين في عذاب جهنم خالدين أبدا، لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون” (غافر: 7-8).
“فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات النعيم، خالدين فيها لا يبغون عنها حولا” (الكهف: 107-108).
6. آيات عن الحياة والموت
“كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون” (العنكبوت: 57).
“وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت” (لقمان: 34).
“قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون” (الجمعة: 8).
7. آيات عن العفو والمغفرة
“وإن الله لغفور رحيم” (البقرة: 173).
“توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون” (النور: 31).
“وما ربك بظلام للعبيد” (غافر: 30).
الخاتمة
تعتبر الآيات المعبرة من القرآن الكريم كنوزًا روحية ودلالات عميقة تحمل معاني وقيمًا إنسانية وتربوية كبيرة، وتساعدنا على فهم الحياة والكون والإنسان والعلاقة مع الخالق، وتوجهنا نحو السلوك القويم والأخلاق الفاضلة، وتساعدنا على تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.