سورة يوسف
مقدمة
سورة يوسف هي إحدى سور القرآن الكريم وتقع في الجزء الثاني عشر منه، وهي من السور المكية نزلت بعد سورة هود وقبل سورة الرعد، وعدد آياتها مائة وإحدى عشرة آية.
قصة سورة يوسف
1. بيع يوسف
تبدأ السورة بقصة بيع يوسف من قافلة من التجار، حيث حسد إخوته يوسف وألقوه في الجب، ثم باعوه لتاجر.
فوصل يوسف إلى مصر وعمل عند عزيز مصر، ولكنه تعرض لمحنة عندما اتهمته زوجة العزيز بالتحرش بها.
وأودع يوسف السجن، حيث التقى بساقيين ملكيين.
2. تفسير الأحلام
سأل الساقيان يوسف أن يفسر لهما أحلامهما، ففسرها لهما، وأخبرهما أنه سيخرج من السجن.
دخل السجن بعد ذلك فتى آخر يبحث عن تفسير حلمين، ففسرهما يوسف له، وأخبره أيضًا أنه سيخرج من السجن.
خرج الفتى من السجن ونسي يوسف بعد أن استعاد منصبه، وبقي يوسف في السجن.
3. السجن عند العزيز
بقي يوسف في السجن لسنوات، ولكن الله أنقذه من المحنة بعد أن رأى ملك مصر حلماً غريباً لم يستطع أحد تفسيره.
تذكر الفتى يوسف، فأخبر الملك عن يوسف، فأخرجه الملك من السجن.
فسر يوسف حلم الملك بأنها سبع سنوات عجاف ستأتي بعد سبع سنوات خصب.
4. ولاية يوسف
نصب الملك يوسف على خزائن الأرض، وأعطاه سلطة إدارة البلاد.
جاءت سنوات العجاف وقام يوسف بتدبير شؤون البلاد بحكمة، وخزن الطعام.
جاء إخوة يوسف إلى مصر لشراء الطعام، ولكن يوسف لم يتعرف عليهم.
5. التعارف
أرسل يوسف إخوته لإحضار والدهم وجميع أسرته إلى مصر.
تعرف يوسف على إخوته وكشف عن هويته لهم، ورأى والده يعقوب.
اجتمعت أسرة يعقوب في مصر وعاشوا هناك.
6. العبرة من القصة
وتحمل قصة يوسف العديد من العبر والمواعظ، ومنها:
- الصبر على البلاء والأمل في فرج الله.
- العفو والتسامح مع من أساء.
- حفظ الله لعباده المؤمنين.
7. فضائل سورة يوسف
ولسورة يوسف فضائل كثيرة، منها:
- إنها تزيد الرزق وتوسع في الأرزاق.
- إنها تفرج الهم وتكشف الغم.
- إنها تحفظ من السحر والعين والحسد.
الخاتمة
سورة يوسف من السور العظيمة في القرآن الكريم، وتحمل الكثير من العبر والمواعظ، وتزخر بالكثير من الآيات التي تبعث في النفس الأمل والطمأنينة.