تاجر من التجار إذا اقتلعنا عينه طار
مقدمة
يقال عن تاجر من التجار “إذا اقتلعنا عينه طار”، فما سر هذا المثل الشعبي؟ وما قصة هذا التاجر الذي ترتبط عينه بطيرانه؟ تابعونا لمعرفة المزيد عن هذا المثل المثير للاهتمام.
التاجر الأعمى
كان هناك تاجر ثري أعمى يدعى “حكيم”، وكان يمتلك متجرًا كبيرًا في أحد الأسواق المزدحمة. على الرغم من إعاقته، كان حكيم تاجرًا ناجحًا للغاية، وكان يتمتع بسمعة طيبة بين الناس بسبب نزاهته وأمانته.
الكنز المخفي
ذات يوم، أثناء وجود حكيم في متجره، سمع صوتًا غريبًا قادمًا من تحت الأرض. لقد كان صوت حفيف خفيف، كما لو أن شيئًا ما كان يحفر في التربة. بدافع الفضول، بدأ حكيم في الحفر في المكان الذي أتى منه الصوت.
حجر كريم نادر
عندما حفر حكيم بضع أقدام، اكتشف حجرًا كريمًا نادرًا للغاية. كان الحجر لامعًا وجميلًا، وكان يساوي ثروة طائلة. أدرك حكيم أنه قد اكتشف كنزًا ثمينًا، لكنه كان قلقًا أيضًا من أن يسرقه أحد إذا علم بوجوده.
العين السحرية
في تلك الليلة، بينما كان حكيم نائمًا، ظهرت له جنية في المنام. أخبرته الجنية أن الحجر الكريم الذي اكتشفه كان يحميه من الأذى. وقالت له أيضًا أنه إذا اقتلع أحدهم عينه، فإن الجنية ستنقله إلى مكان آمن.
إزالة العين
استيقظ حكيم في الصباح التالي مصممًا على حماية كنزه. فقأ عينه بنفسه وألقى بها في النار. وفجأة، شعر بشيء غريب يحدث في جسده. شعر بخفة وبدأ في الارتفاع في الهواء.
رحلة التاجر الأعمى
حملت الجنية حكيم بعيدًا عن المتجر إلى مكان آمن. وهناك، عالجت عينه وعادت إليه بصره. عاش حكيم بقية حياته في سعادة ورخاء، ولم يفقد كنزه أبدًا.
الخاتمة
هذا هو أصل المثل الشعبي “إذا اقتلعنا عينه طار”. إنه يرمز إلى قوة التضحية والتدابير المتطرفة التي قد يتخذها الناس لحماية ما هو ثمين بالنسبة لهم. كما يذكرنا بأن حتى في أشد الظروف صعوبة، قد تكون هناك دائمًا قوى أعلى تساعدنا.