تحليل sgpt (الألانين أمينوترانسفيراز)
مقدمة
تحليل SGPT (الألانين أمينوترانسفيراز) هو اختبار دم يقيس مستويات SGPT في الدم. إن SGPT هو إنزيم يوجد في الخلايا الكبدية، وعندما تتلف هذه الخلايا، يتم إطلاق SGPT في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته.
أسباب ارتفاع تحليل SGPT
يمكن أن ترتفع مستويات SGPT بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:
التلف الكبدي، مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد
أمراض القلب مثل احتشاء عضلة القلب
بعض الأدوية مثل الأسيتامينوفين والستاتين
أمراض العضلات مثل ضمور العضلات
أعراض ارتفاع تحليل SGPT
قد لا تسبب ارتفاعات SGPT أي أعراض، ولكن في بعض الحالات قد تشمل الأعراض:
التعب
الغثيان
فقدان الوزن
اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
تفسير نتائج تحليل SGPT
يتم التعبير عن نتائج تحليل SGPT عادة بوحدات لكل لتر (وحدة/لتر). النطاق الطبيعي لـ SGPT هو 7-56 وحدة/لتر للرجال و 6-40 وحدة/لتر للنساء.
تشير المستويات المرتفعة بشكل خفيف (50-150 وحدة/لتر) عادةً إلى تلف كبدي خفيف أو استخدام الأدوية.
تشير المستويات المرتفعة بشكل معتدل (150-500 وحدة/لتر) عادةً إلى أمراض كبد أكثر خطورة.
تشير المستويات المرتفعة بشدة (أكثر من 500 وحدة/لتر) عادةً إلى تلف كبدي حاد أو فشل كبدي.
متى يلزم إجراء تحليل SGPT؟
قد يطلب الطبيب إجراء تحليل SGPT إذا كانت لديك أعراض تشير إلى تلف الكبد أو إذا كنت تتناول أدوية معروف أنها تسبب تلف الكبد.
كيفية التحضير لتحليل SGPT
لا يلزم عادةً اتخاذ أي تحضيرات خاصة لتحليل SGPT، ومع ذلك، قد يطلب منك الطبيب تجنب تناول الطعام لمدة 8-12 ساعة قبل الاختبار.
اعتبارات هامة
من المهم ملاحظة أن تحليل SGPT هو اختبار غير محدد، مما يعني أنه قد لا يوفر دائمًا معلومات كافية لتشخيص سبب ارتفاعه.
الخلاصة
تحليل SGPT هو اختبار دم يقيس مستويات إنزيم SGPT المرتبط بتلف الكبد. يمكن أن تساعد نتائج هذا الاختبار الأطباء في تشخيص أمراض الكبد وتقييم شدتها ومراقبة فعالية العلاج.