مستويات التفكير في علم النفس
تنقسم مستويات التفكير من حيث تعقيد العمليات الذهنية إلى ثلاث مستويات رئيسية، وهي:
1. التفكير الحسي الحركي
وهو المستوى الأول من التفكير، ويظهر عند الأطفال في مرحلة الرضاعة، ويرتكز على استخدام الحواس والحركات البدنية.
ويتميز بالخصائص التالية:
- التمركز حول الذات.
- عدم القدرة على التفكير المجرد.
- الاعتماد على الإدراك المباشر.
2. التفكير ما قبل العملياتي
وهو المستوى الثاني من التفكير، ويظهر عند الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، و يتميز بالقدرة على استخدام الرموز والصور.
{|}
يتسم بالخصائص التالية:
- تركيز الانتباه على جانب واحد من المعلومات.
- عدم القدرة على التفكير المنطقي.
- الميل إلى التفكير السحري.
{|}
3. التفكير العملياتي
{|}
وهو المستوى الثالث من التفكير، ويظهر عند الأطفال في مرحلة المراهقة، ويتضمن القدرة على التفكير المجرد والمنطقي.
ويتميز بالخصائص التالية:
- القدرة على التفكير المنطقي والتحليلي.
- القدرة على حل المشكلات.
- القدرة على التفكير المجرد.
4. التفكير الملموس
وهو مستوى من التفكير يركز على المعلومات الملموسة والقابلة للملاحظة.
ويتسم بالخصائص التالية:
- الاعتماد على الخبرات الحسية.
- صعوبة في فهم المفاهيم المجردة.
- ميل إلى التفكير العملي.
5. التفكير المجرد
وهو مستوى من التفكير يتعامل مع الأفكار والرموز والمفاهيم المجردة.
يتسم بالخصائص التالية:
{|}
- القدرة على التفكير دون الاعتماد على الخبرات الحسية.
- فهم المفاهيم المجردة.
- القدرة على التعميم والتنظير.
6. التفكير الإبداعي
وهو مستوى من التفكير ينطوي على ابتكار أفكار وأفكار جديدة وحلول.
{|}
ويتسم بالخصائص التالية:
- الانفتاح على الأفكار الجديدة.
- القدرة على توليد أفكار جديدة.
- الاستعداد لتحمل المخاطر.
7. التفكير الناقد
وهو مستوى من التفكير يتضمن تقييم المعلومات وحججها للوصول إلى استنتاجات مدروسة.
ويتسم بالخصائص التالية:
- القدرة على تحليل المعلومات.
- تحديد نقاط القوة والضعف في الحجج.
- إصدار أحكام مستنيرة.
الخاتمة
إن مستويات التفكير هي مهارات مهمة ضرورية للنجاح في الحياة. من خلال فهم هذه المستويات المختلفة، يمكننا تحسين مهاراتنا المعرفية ودعم نمو عقولنا. إن التفكير مهارة حياتية أساسية تؤثر على جميع جوانب حياتنا. من خلال تنمية مهارات التفكير لدينا، يمكننا أن نصبح أكثر ذكاءً ونجاحًا وسعادة.