تورس 2015
استضافت مدينة تورس بالسويد مهرجانًا سينمائيًا مهمًا في عام 2015، ويرجع تاريخ هذا المهرجان إلى عام 1989، وقد أقيمت دورته السابعة والعشرون في الفترة من 28 يناير إلى 8 فبراير 2015، وجذب المهرجان انتباهًا واسعًا وعرض أفلامًا من جميع أنحاء العالم.
أقسام المسابقة
تضمن مهرجان توريس السينمائي الدولي 2015 مجموعة متنوعة من أقسام المسابقة، بما في ذلك:
- المسابقة الدولية: ضمت أفلامًا روائية طويلة من جميع أنحاء العالم.
- مسابقة آفاق: ركزت على اكتشاف المواهب الجديدة والأفلام المبتكرة.
- مسابقة أفلام الطلاب: قدمت منصة لصانعي الأفلام الشباب لعرض أعمالهم.
ضيوف الشرف
{|}
استضاف مهرجان توريس السينمائي الدولي 2015 مجموعة من ضيوف الشرف البارزين، منهم:
{|}
- المخرج الفرنسي جاك أوديار
- المخرجة السويدية ليف أولمان
- الممثل الأمريكي تيم روبنز
{|}
الأفلام الفائزة
حصل فيلم “القوة العليا” للمخرج البولندي باول بافليكوفيسكي على جائزة أحصنة الجائزة لمهرجان توريس للسينما الدولي 2015، بينما حصل الفيلم السويدي “فخ” على جائزة أفضل فيلم نوردي، وفيما يلي قائمة كاملة بالأفلام الفائزة:
- أفضل فيلم: “القوة العليا” لبافل بافليكوفسكي
- أفضل مخرج: دينيس فيلنوف لفيلم “سجين”
- أفضل ممثل: مدس ميكلسن عن فيلم “الصيد”
أفلام مميزة
بالإضافة إلى الأفلام الفائزة، عرض مهرجان توريس السينمائي الدولي 2015 مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة، بما في ذلك:
- فيلم “تاكسي طهران” للمخرج الإيراني جعفر بناهي
- فيلم “لانسير” للمخرج الأسترالي رايلي كيو
- فيلم “عابرون” للمخرج السويدي روي أندرسون
برنامج خاص
إلى جانب أقسام المسابقة، تضمن مهرجان توريس السينمائي الدولي 2015 أيضًا برنامجًا خاصًا تضمن عروضًا لنسخ مرممة من أفلام كلاسيكية وندوات وعروض تفاعلية، وكان من أبرز الأحداث في البرنامج الخاص:
- استعراض لأفلام المخرج الإيطالي ميشيل أنجلو أنطونيوني
- ندوة حول مستقبل السينما المستقلة
- عرض تفاعلي لفيلم “الخوف يأكل الروح” للمخرج راينر فيرنر فاسبيندر
الأثر الاقتصادي
كان لمهرجان توريس السينمائي الدولي 2015 تأثير اقتصادي كبير على مدينة تورس، حيث جذب أكثر من 60 ألف زائر، وحقق عائدات تقدر بنحو 15 مليون يورو، كما ساعد المهرجان في تعزيز صورة المدينة كمركز ثقافي رئيسي.
{|}
الخاتمة
كان مهرجان توريس السينمائي الدولي 2015 حدثًا سينمائيًا مهمًا، وعرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، وجذب انتباهًا واسعًا ولاقت استحسانًا كبيرًا، ومن المتوقع أن يستمر المهرجان في النمو في السنوات القادمة، ويعزز مكانته كواحد من أهم المهرجانات السينمائية في أوروبا.