ثيمات الأميرات ديزني
الأميرات ديزني هن شخصيات أيقونية تمثّل أحلام وخيال ملايين الأطفال حول العالم. وعلى مر السنين، تطورت ثيمات هذه الأميرات لتتوافق مع القيم المتغيرة للمجتمع والعصر الذي نعيش فيه.
الجمال الحقيقي
لطالما ارتبط جمال الأميرات ديزني بمظهرهن الخارجي، لكن في الآونة الأخيرة، بدأت ديزني في التركيز على الجمال الداخلي لشخصياتها.
على سبيل المثال، في فيلم “المجمدة”، لم يتم تصوير الأميرة آنا على أنها أكثر جمالًا من أختها إلسا، ولكن تم إبراز حبها وقوتها وولائها كصفات أكثر أهمية من مظهرها.
وبالمثل، في فيلم “موانا”، فإن الأميرة موانا ليست أجمل فتاة في قريتها، لكن شجاعتها وإصرارها وثباتها هي التي تجعلها بطلة.
الاستقلالية
كانت أميرات ديزني تقليديًا يعتمدن على الرجال لإنقاذهن، لكن في الآونة الأخيرة، أصبحت الأميرات أكثر استقلالية وقوة.
في فيلم “رابونزل”، على سبيل المثال، تنقذ رابونزل نفسها بمساعدة صديقها فلين رايدر، بدلاً من انتظار أمير أن ينقذها.
وفي فيلم “ميرايدا”، تكون الأميرة ميرايدا بارعة في الرماية وترفض الامتثال لتوقعات والدتها بشأن الزواج من أمير.
القوة
إلى جانب الاستقلال، أصبحت أميرات ديزني أيضًا أكثر قوة في السنوات الأخيرة.
في فيلم “مولان”، على سبيل المثال، تقاتل مولان بشجاعة ضد هون والجيش الهوني، وتنقذ الصين.
وفي فيلم “بوcahontas”، تقنع الأميرة بوكاهونتاس جون سميث وجنوده بمغادرة وطنها، وتمنع الحرب بين شعبها والمستوطنين الإنجليز.
التنوّع
في الماضي، كانت أميرات ديزني يقتصرن على فتيات بيضاوات البشرة وذوات شعر أسود أو أشقر، لكن في السنوات الأخيرة، بدأت ديزني في تقديم أميرات أكثر تنوعًا.
في فيلم “الأميرة والضفدع”، على سبيل المثال، قدمت ديزني أول أميرة لها من أصل أفريقي، الأميرة تيانا.
وفي فيلم “موانا”، قدمت ديزني أول أميرة من أصل بولينيزي، الأميرة موانا.
التمكين
إلى جانب التنوع، تركز ديزني أيضًا على تمكين الأطفال والشباب من خلال أميراتها.
في فيلم “حورية البحر الصغيرة”، على سبيل المثال، تشجع الأميرة أرييل الفتيات على اتباع أحلامهن والسعي وراء ما يردن تحقيقه.
وفي فيلم “سنو وايت والأقزام السبعة”، تعلم الأميرة سنو وايت الأطفال أهمية اللطف والتعاطف.
الدروس القيّمة
لا تقدم أميرات ديزني المتعة والترفيه فحسب، بل تقدم أيضًا دروسًا قيّمة للأطفال.
في فيلم “سندريلا”، على سبيل المثال، تتعلم سندريلا أهمية المثابرة واللطف.
وفي فيلم “جميلة والوحش”، تتعلم الأميرة بيل أهمية النظر إلى ما وراء المظاهر والحكم على الناس من خلال أفعالهم وليس مظهرهم.
النموذج الإيجابي
بصفتهن شخصيات أيقونية، فإن أميرات ديزني في وضع فريد ليكونوا نماذج إيجابية للأطفال.
فمن خلال شجاعتهن واستقلاليتهن وتنوعهن، يمكن للأميرات ديزني أن تعلم الأطفال أهمية قبول الذات والثقة بالنفس والعمل من أجل تحقيق أحلامهم.
وبصفتهن رموزًا للجمال الحقيقي والقوة والتمكين، يمكن لأميرات ديزني أن يساعدن في تربية جيل من الشباب الأقوياء والمستقلين والمتمكّنين.