خروف العيد
يعود تقليد ذبح خروف العيد إلى عهد النبي إبراهيم عليه السلام، عندما أمره الله عز وجل بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، ففداه الله بكبش عظيم، ومن ذلك الحين أصبح ذبح أضحية العيد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فضل أضحية العيد
لذبح أضحية العيد فضائل عديدة، منها:
- التقرب إلى الله تعالى.
- اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- إدخال السرور على الأهل والأقارب والفقراء.
شروط الأضحية
يشترط في الأضحية أن تكون:
- سليمة من العيوب.
- بالغة السن، وهي:
- ستة أشهر للضأن.
- سنة للماعز.
- سنتين للبقر.
- خمس سنوات للإبل.
- أن لا تكون عوراء أو مريضة.
أنواع الأضاحي
تتنوع أنواع الأضاحي، منها:
- الضأن:
- وهو النوع الأكثر شيوعًا.
- يذبح شاة واحدة عن كل فرد من أفراد الأسرة.
- يجوز ذبح الجذعة عن سبعة أفراد.
- الماعز:
- ويكون بديلاً عن الضأن.
- تذبح شاة واحدة عن كل فرد من أفراد الأسرة.
- يجوز ذبح التيس عن سبعة أفراد.
- البقر:
- وتكون عن سبعة أفراد.
- يجوز ذبح البقرة أو الثور.
- يفضل أن تكون سليمة البدن.
- الإبل:
- وتكون عن عشرة أفراد.
- يجوز ذبح البعير أو الناقة.
- يفضل أن تكون سليمة البدن.
وقت ذبح الأضاحي
يبدأ وقت ذبح الأضاحي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
كيفية ذبح الأضحية
يجب ذبح الأضحية وفقًا للشريعة الإسلامية، وذلك:
- أن يوجه الأضحية نحو القبلة.
- أن يقول بسم الله والله أكبر.
- أن يذبحها بالسكين الحادة في الحلقوم أو المريء.
توزيع الأضحية
يستحب توزيع الأضحية على النحو التالي:
- ثلث للفقراء والمساكين.
- ثلث للأهل والأقارب.
- ثلث لصاحب الأضحية.
إن ذبح أضحية العيد من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد إلى ربه، وتجلب له الأجر والثواب، وتبعث السرور في نفوس المسلمين، وتحقق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.