جلوريا جويدا
جلوريا جويدا، ممثلة ومغنية إيطالية شهيرة، اشتهرت بأدوارها في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، إلى جانب مسيرتها الغنائية الناجحة.
نشأتها وبداياتها الفنية
وُلدت جلوريا جويدا في مدينة تريفيزو بإيطاليا في 10 يوليو 1945. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث شاركت في مسابقات الغناء المحلية وفازت بالعديد منها.
في عام 1964، وقعت جويدا عقدًا مع شركة أسطوانات “سي بي أي”، وأصدرت أول أغنية فردية لها بعنوان “إنك كل شيء بالنسبة لي”. حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا في إيطاليا، مما مهد الطريق أمام مسيرة جويدا الغنائية الناجحة.
مسيرتها الغنائية
واصلت جلوريا جويدا إصدار العديد من الأغاني الفردية الناجحة، من بينها “سنعود معًا” و”وأنت لن ترى السماء مرةً أخرى” و”الحب الكبير”. كما مثلت إيطاليا في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” في عام 1966، وحققت المركز الثاني بأغنيتها “دي دوم دي دوم.”
بالإضافة إلى مسيرتها الفردية، تعاونت جويدا أيضًا مع فنانين إيطاليين آخرين، مثل روبرتو كارلوس وريكاردو فولي وبي بي كينغ. كما غنت في العديد من الحفلات الموسيقية الدولية، وسجلت ألبومات ناجحة باللغات الإيطالية والإسبانية.
مسيرتها التمثيلية
بدأت جلوريا جويدا مسيرتها التمثيلية في عام 1967، حيث ظهرت في فيلم “آنيبال”. ومنذ ذلك الحين، شاركت في أكثر من 40 فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا.
من أشهر أدوار جويدا التمثيلية دورها في فيلم “سندريلا” (1954) وفيلم “مونتي كارلو” (1980) وفيلم “إفريقيا” (1992). كما شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية الناجحة، بما في ذلك مسلسل “السفينة البيضاء” ومسلسل “الجناح الثالث”.
جوائز وتكريمات
حصلت جلوريا جويدا على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها الفنية، منها:
- جائزة ديفيد دي دوناتيلو لأفضل ممثلة لدورها في فيلم “مونتي كارلو” (1980).
- جائزة مهرجان كان السينمائي لأفضل ممثلة لدورها في فيلم “إفريقيا” (1992).
- قلادة الاستحقاق للجمهورية الإيطالية برتبة ضابط (1995).
حياتها الشخصية
تزوجت جلوريا جويدا مرتين. كانت متزوجة من الممثل جيانكارلو جيانيني من عام 1970 إلى عام 1982، ومن المخرج والممثل فابيو كارتورني من عام 1989 إلى عام 2017.
لديها ابنة واحدة، روبرتا كارتورني، من زواجها الثاني. تقيم جويدا حاليًا في روما، إيطاليا.
إرثها
تُعتبر جلوريا جويدا واحدةً من أشهر وأنجح الفنانات الإيطاليات في التاريخ. وقد تركت بصمةً دائمةً في صناعة السينما والموسيقى في إيطاليا وخارجها.
لا تزال أغانيها ومثيلاتها تُعزف وتُغنى حتى يومنا هذا، كما تُعتبر أفلامها كلاسيكيات سينمائية لا تُنسى. تُعد جلوريا جويدا رمزًا لثقافة البوب الإيطالية ولها تأثير دائم في الفن الإيطالي.