جنة
الجنة في الإسلام هي المكان الذي أعده الله للمؤمنين والمتقين في الآخرة. وهي دار النعيم التي لا يفنى فيها النعيم، ولا ينتهي فيها السرور. وهي دار الخلد التي لا موت فيها، ولا مرض ولا تعب ولا نصب.
أوصاف الجنة
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأوصاف التي تصف جنة الله تعالى، منها:
- أنها دار السلام:
- أنها دار الخلود:
- أنها دار النعيم:
وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامًا (الأحزاب: 43).
وَدَخَلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (النساء: 122).
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ (يونس: 26).
درجات الجنة
قسم الله تعالى الجنة إلى درجات، وأعطى لكل درجة اسما خاصا، منها:
- فردوس الأعلى:
- جنة النعيم:
- دار الخلد:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (القمر: 54-55).
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (فصلت: 31).
وَدَخَلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (النساء: 122).
أنهار الجنة
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ذكر العديد من الأنهار التي تجري في الجنة، منها:
- نهر الكوثر:
- نهر السلسبيل:
- نهر الفرات:
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (الكوثر: 1).
وَنُهِرٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (الدهر: 6).
فَنُزِّلْنَا عَلَى الصَّافَّاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (القمر: 11).
أشجار الجنة
توجد في الجنة العديد من الأشجار المثمرة التي لا تنقطع ثمارها أبدا، منها:
- شجرة طوبى:
- شجرة السدر:
- شجرة الرمان:
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (الواقعة: 88-89).
إِنْ هَذِهِ إِلَّا شَجَرَةُ سِدْرٍ (سبأ: 28).
كَأَنَّهُ يَاقُوتٌ وَكَرَأْنٍ (الرحمن: 66).
حور العين
حور العين هن نساء الجنة التي أعدهن الله للمؤمنين، ووصفهن في القرآن الكريم بقوله:
- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا زَوْجَاتُهُمْ مُطَهَّرَاتٌ وَلَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ (الفرقان: 76).
- وَحُورٌ عِينٌ (الواقعة: 22).
- كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (الواقعة: 23).
دخول الجنة
لكي يدخل الإنسان الجنة عليه أن يتق الله ويتبع أوامره وينتهي عن نواهيه، وللمؤمنين طريقان لدخول الجنة:
- على أقدامهم:
- على وجوههم:
وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ (النساء: 122).
وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمْ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (طه: 75).
الخاتمة
الجنة هي دار النعيم التي أعدها الله للمؤمنين والمتقين في الآخرة، وهي دار الخلود والسلام والسعادة الأبدية. وللمؤمنين طريقان لدخول الجنة هما الإيمان والعمل الصالح.