حبوب للبلغم والكحة
الكحة والبلغم من الأعراض الشائعة لنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي. يمكن أن تكون مزعجة للغاية ويمكن أن تجعل من الصعب النوم أو التركيز. لحسن الحظ، هناك مجموعة متنوعة من حبوب الكحة والبلغم المتاحة دون وصفة طبية والتي يمكن أن تساعد في تخفيف هذه الأعراض.
أنواع حبوب الكحة والبلغم
هناك نوعان رئيسيان من حبوب الكحة والبلغم: مثبطات السعال ومقشعات البلغم. تعمل مثبطات السعال على قمع منعكس السعال، بينما تعمل مقشعات البلغم على تخفيف البلغم وجعله أسهل في السعال.
مثبطات السعال
تحتوي مثبطات السعال على مكونات مثل ديكستروميتورفان أو جوايفينيسين، والتي تعمل على تثبيط منعكس السعال في الدماغ. وهي فعالة في تخفيف السعال الجاف غير المنتج.
مقشعات البلغم
تحتوي مقشعات البلغم على مكونات مثل غايافينيسين أو الأمبروكسول، والتي تعمل على تخفيف البلغم وجعله أسهل في السعال. وهي فعالة في تخفيف البلغم والسعال المنتج.
حبوب الكحة والبلغم الشائعة
تشمل بعض حبوب الكحة والبلغم الشائعة المتوفرة دون وصفة طبية ما يلي:
ديلسيم
روبي توسين
موسينكس
جوايفينيسين
غايافينيسين
متى يجب تناول حبوب الكحة والبلغم؟
يمكن تناول حبوب الكحة والبلغم عند ظهور أعراض السعال والبلغم. يجب اتباع الجرعات الموجودة على العبوة بعناية. لا ينبغي تناول حبوب الكحة والبلغم لأكثر من أسبوع دون استشارة الطبيب.
الآثار الجانبية لحبوب الكحة والبلغم
يمكن أن تسبب حبوب الكحة والبلغم آثارًا جانبية مثل الدوخة والنعاس والغثيان والقيء. إذا واجهت أيًا من هذه الآثار الجانبية، فتوقف عن تناول الدواء واتصل بطبيبك.
الاحتياطات
لا ينبغي تناول حبوب الكحة والبلغم للأطفال دون سن 6 سنوات. كما يجب عدم تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الرئة الأخرى. إذا كنت حاملاً أو مرضعة، فتحدثي إلى طبيبك قبل تناول حبوب الكحة والبلغم.
استنتاج
حبوب الكحة والبلغم هي خيار فعال لتخفيف أعراض السعال والبلغم المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي. ومع ذلك، من المهم تناولها وفقًا للإرشادات واتباع احتياطات السلامة المناسبة. إذا كانت لديك أي أسئلة أو مخاوف، فتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي.