حسبي الله ونعم الوكيل
إن عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” دعاء يُقال عندما يتعرض الإنسان للظلم والافتراء، وهي بمثابة استنصار بالله وتوكيل أمر الظالم إليه سبحانه.
أسباب قول “حسبي الله ونعم الوكيل”
عندما يتعرض المرء للظلم والافتراء من قبل الآخرين.
عند الشعور بالعجز وعدم القدرة على الدفاع عن النفس.
عندما يطغى الظلم وتعم الفوضى وينتشر الظالمون والمفترون.
فضائل قول “حسبي الله ونعم الوكيل”
التوكل على الله والثقة في قدرته على نصرة المظلوم.
التفويض إلى الله وإ委ان الأمر إليه، حيث يضع المظلوم ثقته الكاملة في الله بأنه سينصره.
التحصن من شر الظالمين والمفترين، حيث أن الله هو خير حافظ وأوثق وكيل.
مواقف ورد فيها قول “حسبي الله ونعم الوكيل”
في القرآن الكريم، قال نوح عليه السلام: “فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل” (سورة هود، الآية 48).
في السنة النبوية، روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “ومن قال عند ظلم يظلم به حسبي الله ونعم الوكيل، أظفر الله عدوه وانصره ولو بعد حين” (رواه أبو داود).
في التاريخ الإسلامي، وردت هذه العبارة على لسان العديد من الصحابة والتابعين الذين تعرضوا للظلم والافتراء.
في مواجهة الظلم والافتراء
يجب على المسلم أن يواجه الظلم والافتراء بصبر وثبات.
أن يتوكل على الله ويستعين به ويناجيه.
أن يقول “حسبي الله ونعم الوكيل” ويترك الأمر لله سبحانه، فهو خير حافظ وأوثق وكيل.
عاقبة الظالمين والمفترين
وعد الله الظالمين والمفترين بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
ففي الدنيا قد يعاقبون بالفضيحة أو العزل أو القتل.
وفي الآخرة ينتظرهم عذاب أليم.
الواجب نحو المظلومين
يجب على المسلمين نصرة المظلومين والتضامن معهم.
أن يقفوا إلى جانبهم ويدافعوا عن حقوقهم.
أن يرفعوا ظلامتهم إلى الجهات المختصة.
خاتمة
إن قول “حسبي الله ونعم الوكيل” دعاء يبعث الطمأنينة في قلب المظلوم ويجعله يشعر بالأمان والثقة في نصر الله تعالى. وهو من الأدعية التي يجب أن يحفظها كل مسلم ويلجأ إليها عند تعرضه للظلم والافتراء.