حكم عن المطر
المطر هو نعمة عظيمة من الله عز وجل، وهو رحمة منه بعباده، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل المطر، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنام فرصة نزوله بالدعاء والاستغفار، وللمطر حكم كثيرة وردت في الشريعة الإسلامية، منها ما يلي:
فضل المطر
وردت أحاديث كثيرة في فضل المطر، منها ما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مسلم تصيبه قطرة من المطر إلا كفر الله بها عنه خطيئة”.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة، والبَرَكة في الندى”.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر فانطلقوا إلى البراري وصلوا، فإن المطر ينزل من السماء طاهراً، وينزل من السحاب طاهراً، وهو يحيي الأرض بعد موتها”.
أحكام المطر
1. وجوب الشكر على المطر:
يجب على المسلم أن يشكر الله عز وجل على نعمة المطر، وذلك بقوله: “الحمد لله الذي سقانا من مائه وأحيا به بلادنا وحيواننا”، أو يقول: “اللهم اجعله صيباً نافعاً”.
2. الدعاء والاستغفار عند نزول المطر:
يستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء والاستغفار عند نزول المطر، لأن هذا من الأوقات المستجابة للدعاء، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى المطر يقول: “اللهم صيباً نافعاً”.
3. التطهر والاستحمام عند نزول المطر:
يستحب للمسلم أن يتطهر ويستحم عند نزول المطر، لأن ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عنه أنه كان يتطهر ويغتسل عند نزول المطر.
4. الخروج إلى المطر والدعاء فيه:
يستحب للمسلم أن يخرج إلى المطر ويدعو فيه، لأن المطر من الأوقات المستجابة للدعاء، وقد ورد عن بعض السلف أنه كان يقول: “اللهم اغفر لي في هذه الساعة، فإن الشياطين تغل وتستتر”.
5. الاغتسال بمياه المطر لما أصاب من نجاسة:
يجوز الاغتسال بمياه المطر لما أصاب من نجاسة، لأنها من الماء الطاهر المطهر، ولا يشترط النية في الاغتسال بها.