حنا العيد: العادات والتقاليد
تعد حنا العيد من أهم العادات والتقاليد التي تمارس في منطقة الخليج العربي خلال عيد الفطر المبارك، حيث تتزين نساء المنطقة برسم نقوش الحناء على أيديهن وأرجلهن استعداداً للعيد.
أصل حنا العيد
تعود أصول حنا العيد إلى عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إذ كان يستخدم الحناء في عملية الصباغة، ويطلق عليه اسم “الكتم”، كما استخدم في الحناء بعد وفاته.
أنواع حنا العيد
هناك نوعان رئيسيان من حنا العيد هما:
حناء الخضاب
وهي الحناء التي يتم استخدامها لتلوين الشعر واللحية، وتتميز بلونها الغامق والمكثف.
حناء الزينة
وهي الحناء المستخدمة في رسم النقوش على الجلد، وتتميز بلونها المحمر الفاتح وتُضاف إليها مواد أخرى مثل السكر والليمون لتثبيت اللون.
طريقة تحضير حنا العيد
يتم تحضير حنا العيد من نبات الحناء المجفف المطحون، ويتم خلطه مع الماء حتى يتكون عجينة متماسكة، ثم يُضاف إليه عصير الليمون أو السكر لتثبيت اللون.
رسم النقوش بالحناء
يتم رسم النقوش بالحناء باستخدام مخروط مصنوع من ورق خاص يُسمى “قمع الحناء”، حيث يتم وضع الحناء فيه ومن ثم رسم النقوش على الجلد.
تصاميم حنا العيد
تتنوع تصاميم حنا العيد ويمكن أن تكون بسيطة أو معقدة، ومن أشهر التصاميم:
نقوش الورود
نقوش الأوراق
نقوش الأساور
نقوش الطيور
نقوش هندسية
فوائد حنا العيد
بالإضافة إلى كونها تقليدًا جماليًا، فإن حناء العيد لها أيضًا فوائد طبية، ومنها:
تبريد الجسم
تعقيم الجلد
تقليل التوتر والقلق
الحناء في العصر الحديث
لا تزال حنا العيد من العادات والتقاليد التي تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الخليج العربي، وقد انتشرت أيضًا في دول أخرى حول العالم كنوع من الفن والتجميل.