حياة الفهد حزينة وهي تنقل متاعها من منزلها للسكن في شقة بالإيجار وتُصرح: أنا إنسانة منكسرة
من هي حياة الفهد؟
حياة الفهد هي ممثلة كويتية مخضرمة، ولدت في 18 أبريل 1948 في حي شرق في مدينة الكويت. بدأت مسيرتها الفنية في عام 1963 من خلال مسرحية “صقر قريش”، ومنذ ذلك الحين قدمت أكثر من 100 عمل فني بين المسرح والتلفزيون والسينما.
اشتهرت حياة الفهد بأدوارها القوية والمؤثرة، خاصة في المسلسلات الدرامية التي ناقشت قضايا اجتماعية مهمة. ومن أشهر أعمالها “نورة” و”خالتي قماشة” و”أم البنات” و”ساهر الليل” و”قلبي معي”.
حياة الفهد حزينة
في الآونة الأخيرة، انتشرت أنباء عن انتقال حياة الفهد من منزلها الفخم إلى شقة بالإيجار، مما أثار تساؤلات حول سبب هذا الانتقال المفاجئ. وقد صرحت حياة الفهد أن سبب انتقالها هو إحساسها بالحزن والانكسار بعد وفاة والدتها وشقيقها.
وقالت حياة الفهد في مقابلة تلفزيونية: “أنا إنسانة منكسرة بعد وفاة والدتي وشقيقي، ولا أستطيع العيش في المنزل الذي يذكرني بهما. فقدت كل شيء، ولا أريد سوى الهدوء والسكينة في هذه المرحلة من حياتي.”
منزل حياة الفهد
كان منزل حياة الفهد في منطقة السالمية، وكان بمثابة قصر فخم يحتوي على العديد من الغرف الواسعة والحدائق والمسبح. وقد قضت حياة الفهد في هذا المنزل سنوات عديدة، وشهدت فيه العديد من الذكريات السعيدة.
لكن بعد وفاة والدتها وشقيقها، لم تعد حياة الفهد قادرة على تحمل البقاء في هذا المنزل الذي يذكرها بهما. فانتقلت إلى شقة صغيرة ومريحة في منطقة أخرى، حيث يمكنها أن تعيش في هدوء وسلام بعيدًا عن ذكريات الماضي.
شقة حياة الفهد الجديدة
تقع شقة حياة الفهد الجديدة في منطقة هادئة في مدينة الكويت. وهي شقة صغيرة نسبيًا، لكنها مريحة ومشرقة وتوفر حياة الفهد بالخصوصية والراحة التي تحتاجها.
وقد حرصت حياة الفهد على تزيين شقتها الجديدة بألوان هادئة وأثاث بسيط. كما أنها قامت بتعليق صور والدتها وشقيقها في مكان بارز في الشقة، حتى تشعر بقربهما دائمًا.
حياة الفهد اليوم
اليوم، تعيش حياة الفهد حياة هادئة وبسيطة في شقتها الجديدة. وهي تحاول التغلب على حزنها وفقدها من خلال قضاء الوقت مع عائلتها وأصدقائها وممارسة هواياتها المفضلة.
وقد صرحت حياة الفهد أنها لا تخطط للعودة إلى العمل الفني في الوقت الحالي. فهي تحتاج إلى بعض الوقت لالتقاط أنفاسها واستعادة توازنها النفسي.
حياة الفهد والأسرة
كانت حياة الفهد متزوجة مرتين، ولديها ثلاثة أبناء هم سوزان وسعد وعبدالله. وقد انفصلت حياة الفهد عن زوجها الأول بعد فترة قصيرة من زواجهما، وتزوجت مرة ثانية من المخرج الكويتي محمد الرشيد.
وتعتبر حياة الفهد أسرتها هي أغلى ما تملك في الحياة. وهي تحرص على قضاء أكبر وقت ممكن مع أبنائها وأحفادها، الذين يمثلون مصدر سعادتها ودعمها.
حياة الفهد والعمل الفني
بدأت حياة الفهد مسيرتها الفنية في عام 1963 من خلال مسرحية “صقر قريش”. ومنذ ذلك الحين، قدمت أكثر من 100 عمل فني بين المسرح والتلفزيون والسينما.
اشتهرت حياة الفهد بأدوارها القوية والمؤثرة، خاصة في المسلسلات الدرامية التي ناقشت قضايا اجتماعية مهمة. ومن أشهر أعمالها “نورة” و”خالتي قماشة” و”أم البنات” و”ساهر الليل” و”قلبي معي”.
حصلت حياة الفهد على العديد من الجوائز والتكريمات على مدار مسيرتها الفنية، منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام 1985 عن دورها في فيلم “عندما تغيب الأحلام”.
حياة الفهد والإنسانية
إلى جانب عملها الفني، تُعرف حياة الفهد أيضًا بنشاطها الإنساني. وهي تحرص دائمًا على المشاركة في الأعمال الخيرية ودعم الجمعيات التي تساعد المحتاجين.
كما شاركت حياة الفهد في العديد من الحملات التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي بالقضايا الاجتماعية المهمة، مثل العنف ضد المرأة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
حياة الفهد هي فنانة وإنسانة عظيمة، قدمت الكثير للفن والمجتمع الكويتي. وهي نموذجًا يُحتذى به في المثابرة والإصرار على تحقيق الأحلام.