خديجة العبد.. ممثلة سورية عاشت الزمن الجميل وتأثرت برائدات السينما
البدايات
بدأت خديجة العبد مسيرتها الفنية في أواخر ستينيات القرن الماضي، حيث شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية، وقد عاصرت أساطير الدراما السورية، وشاركت معهم في أعمال درامية هامة. وقد لفتت إليها الأنظار، وقدمت العديد من الشخصيات بأداء تلقائي وبسيط.
وفي السبعينيات، تألقت خديجة العبد في أدوار البطولة، وأصبحت واحدة من نجمات الدراما السورية، واستطاعت أن تخلق لنفسها قاعدة جماهيرية كبيرة، وقدمت خلال تلك الفترة العديد من الأعمال الدرامية التي لا تزال محفورة في أذهان المشاهدين، ومن أبرزها مسلسل “صح النوم” الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه.
كما شاركت خديجة العبد في العديد من الأفلام السينمائية، منها فيلم “أحلام المدينة” و”اللص الظريف” و”حدوتة حب”، وقدمت في السينما أدوارًا مختلفة، وأثبتت موهبتها وقدرتها على تجسيد الشخصيات بحرفية.
التألق في أدوار الأم
مع مرور الوقت، أصبحت خديجة العبد معروفة بتجسيدها لأدوار الأم في الدراما التليفزيونية، وقد أدت هذه الأدوار بحرفية واحترافية كبيرين، وقدمت شخصيات مختلفة للأم السورية، واستطاعت أن تترك بصمة مميزة في وجدان المشاهدين.
وقد شاركت خديجة العبد في العديد من الأعمال الدرامية التي تناولت القضايا الاجتماعية والانسانية، وقدمت من خلالها شخصيات الأم التي تعاني من مشاكل الحياة، وتواجه التحديات بعزيمة وقوة.
ومن أبرز الأعمال التي قدمت فيها خديجة العبد دور الأم، مسلسل “الانتظار” و”أيام الغضب” و”خان الحرير”، وقد نالت إشادة كبيرة على أدائها في هذه الأعمال.
الإعتزال والعودة
في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، ابتعدت خديجة العبد عن الساحة الفنية لعدة سنوات، بسبب ظروف عائلية، ولكنها عادت إلى التمثيل في منتصف التسعينيات، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية، من أبرزها مسلسل “الفصول الأربعة” و”مرايا”.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت خديجة العبد أكثر انتقائية في اختيار أدوارها، وقد قدمت العديد من الأدوار الهامة والمؤثرة، ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها مؤخرًا، مسلسل “وردة شامية” و”حارة القبة”.
وتعتبر خديجة العبد واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية، وقد قدمت على مدار مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الدرامية المتميزة، والتي تركت بصمة في وجدان المشاهدين، ولا تزال تحظى باحترام وتقدير الوسط الفني والجمهور.
دورها في النهوض بالدراما السورية
لم يكن لخديجة العبد دور كبير في النهوض بالدراما السورية فحسب، بل كانت أيضًا مصدر إلهام لجيل كامل من الممثلين والممثلات، الذين تأثروا بأدائها الاحترافي والتلقائي.
وقد أرست خديجة العبد تقاليد جديدة في الدراما السورية، وشاركت في تأسيس جيل جديد من الممثلين الذين أثروا الساحة الفنية السورية والعربية.
كما ساهمت خديجة العبد في إثراء الدراما السورية من خلال تجسيدها لشخصيات مختلفة ومتنوعة، وقدمت نماذج مختلفة للمرأة السورية.
الجوائز والتكريمات
حصلت خديجة العبد على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة، من أبرزها:
جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دمشق السينمائي الدولي
جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون
وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية العربية السورية
وقد أصبحت خديجة العبد رمزًا للدراما السورية، وتحظى باحترام وتقدير الجمهور والوسط الفني.
خديجة العبد في السينما
شاركت خديجة العبد في العديد من الأفلام السينمائية، وقدمت أدوارًا مختلفة ومتنوعة، أبرزها:
أحلام المدينة
اللص الظريف
حدوتة حب
وقد استطاعت خديجة العبد أن تثبت موهبتها في السينما، وقدمت أدوارًا مميزة، تركت بصمة في تاريخ السينما السورية.
خديجة العبد في التلفزيون
تعتبر خديجة العبد من أبرز نجمات الدراما السورية، وقد شاركت في العديد من المسلسلات التليفزيونية، من أبرزها:
صح النوم
الانتظار
أيام الغضب
وقد استطاعت خديجة العبد أن تجسد شخصيات مختلفة ومتنوعة في الدراما التليفزيونية، وأصبحت واحدة من نجمات الصف الأول في الدراما السورية.
خديجة العبد في المسرح
شاركت خديجة العبد في عدد من المسرحيات، قدمت من خلالها أدوارًا مميزة، من أبرزها:
سهرة مع أبو خليل القباني
طقوس الإشارات والتحولات
مجنون ليلى
وقد استطاعت خديجة العبد أن تثبت موهبتها في المسرح، وأصبحت واحدة من أبرز نجمات المسرح السوري.
خديجة العبد.. نجمة سوريا الأولى
تعتبر خديجة العبد واحدة من أبرز نجمات سوريا، وقدمت طوال مسيرتها الفنية أعمالًا درامية متميزة، تركت بصمة كبيرة في وجدان المشاهدين.
وتعتبر خديجة العبد من رائدات الدراما السورية، وقد شاركت في تأسيس جيل جديد من الممثلين الذين أثروا الساحة الفنية السورية والعربية.
ولا تزال خديجة العبد رمزًا للدراما السورية، وتحظى باحترام وتقدير الجمهور والوسط الفني.