خريطة مفاهيم عن الشرك
مقدمة
الشرك هو الإيمان بألوهية غير الله، أو الإيمان بأن الله شريك له في ذاته أو صفاته أو أفعاله، وهو من أعظم الذنوب وأخطرها، وقد حذر الله تعالى منه كثيرًا في القرآن الكريم، وجعله من أسباب دخول جهنم، فالشرك ينافي التوحيد الذي هو أساس الإسلام.
{|}
أنواع الشرك
{|}
* الشرك الأكبر: وهو الشرك الظاهر الجلي، الذي ينافي التوحيد، ويخرج صاحبه من الملة، كعبادة الأصنام أو الأوثان أو القبور أو الجن أو الملائكة أو غير ذلك، أو دعاءغير الله تعالى أو التوكل عليه أو الخوف منه، أو ذبح القرابين لغير الله تعالى، أو اعتقاد أن غير الله تعالى خالق أو رازق أو مدبر للكون.
* الشرك الأصغر: وهو الشرك الخفي، الذي لا يخرج صاحبه من الملة، ولكنه ينقص من إيمانه ويوجب عليه الإثم والعقاب، كالنفاق والرياء والإعجاب بالنفس والتفاخر والغرور.
أسباب الشرك
* الجهل: الجهل بالله تعالى وصفاته وأسمائه الحسنى يؤدي إلى الشرك، وذلك لأن الإنسان إذا لم يعرف الله حق معرفته، قد يظن أن غيره قد يشركه في ذاته أو صفاته أو أفعاله.
* الخوف: الخوف من الجن أو الشياطين أو غير ذلك من المخلوقات قد يدفع الإنسان إلى الشرك، وذلك لأنه يتوهم أن غير الله تعالى قادر على جلب النفع أو دفع الضر.
* الطمع: الطمع في المال أو الجاه أو المنصب قد يدفع الإنسان إلى الشرك، وذلك لأنه يتوهم أن غير الله تعالى قادر على تحقيق رغباته.
* الهوى: الهوى واتباع الشهوات قد يدفع الإنسان إلى الشرك، وذلك لأنه يتوهم أن غير الله تعالى قادر على إرضاء رغباته.
{|}
مظاهر الشرك
* عبادة غير الله تعالى: كعبادة الأصنام أو الأوثان أو القبور أو الجن أو الملائكة أو غير ذلك.
{|}
* دعاء غير الله تعالى: كدعاء الجن أو الشياطين أو الأولياء أو غير ذلك.
* التوكل على غير الله تعالى: كالتوكل على الجن أو الشياطين أو الأولياء أو غير ذلك.
* الخوف من غير الله تعالى: كالخوف من الجن أو الشياطين أو الأولياء أو غير ذلك.
* ذبح القرابين لغير الله تعالى: كذبح القرابين للجن أو الشياطين أو الأولياء أو غير ذلك.
* اعتقاد أن غير الله تعالى خالق أو رازق أو مدبر للكون: كاعتقاد أن الجن أو الشياطين أو الأولياء أو غير ذلك هم الذين يخلقون أو يرزقون أو يدبرون الكون.
عواقب الشرك
{|}
* غضب الله تعالى: الشرك من أكبر الذنوب وأخطرها، وقد حذر الله تعالى منه كثيرًا في القرآن الكريم،و جعله من أسباب دخول جهنم.
* بطلان الأعمال: الشرك يبطل الأعمال، فمهما عمل المشرك من أعمال صالحة، فإنها لا تنفعه في الآخرة، لأنه مات على غير الإسلام.
* خلود في النار: المشركون مخلدون في النار، والعياذ بالله تعالى، وذلك لأنهم ماتوا على كفر وشرك.
سبل الوقاية من الشرك
* تعلم العقيدة الصحيحة: تعلم العقيدة الصحيحة يقي من الشرك، وذلك لأن الإنسان إذا عرف الله حق معرفته، واتبع منهج السلف الصالح، لن يقع في الشرك.
* الإتباع لا الابتداع: يجب على المسلم أن يتبع منهج السلف الصالح، ولا يبتدع في الدين، وذلك لأن الابتداع من أسباب الشرك.
* الدعاء واللجوء إلى الله تعالى: يجب على المسلم أن يدعو الله تعالى ويلجأ إليه في جميع أموره، وأن يتوكل عليه، ولا يتوكل على غيره.
خاتمة
الشرك من أعظم الذنوب وأخطرها، وقد حذر الله تعالى منه كثيرًا في القرآن الكريم، وجعله من أسباب دخول جهنم، فينبغي على المسلم أن يتعلم العقيدة الصحيحة، وأن يتبع منهج السلف الصالح، وأن يدعو الله تعالى ويلجأ إليه في جميع أموره، وأن يتوكل عليه، ولا يتوكل على غيره.