دعاء نهاية السعي
السعي هو أحد مناسك العمرة والحج، وهو ركن من أركانهما، والسعي بين الصفا والمروة هو سنة مؤكدة، ولهذا فقد وردت فيه أدعية كثيرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والسلف الصالح، نذكر منها:
دعاء نهاية السعي الأول
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قضى سعيه وقف عند المروة فقال: “اللهم اغفر لي وارحمني، وتب علي، وأنت التواب الرحيم.
دعاء نهاية السعي الثاني
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من سعيه وقف عند المروة فقال: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.”
دعاء نهاية السعي الثالث
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أتى المروة وقف عندها، ثم قال: “اللهم اغفر لي ذنوبي، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين.”
دعاء نهاية السعي الرابع
وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قضى سعيه بين الصفا والمروة وقف عند المروة، ثم قال: “اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك، والعمل الذي يبلغني حبك.”
دعاء نهاية السعي الخامس
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قضى سعيه وقف عند المروة، ثم قال: “اللهم ارزقني وأهلي وولدي ورزقًا طيبًا، واجعلنا شاكرين لك.”
دعاء نهاية السعي السادس
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من سعيه بين الصفا والمروة وقف عند المروة، ثم قال: “اللهم اغفر لي وارحمني، وتب علي، وأنت التواب الرحيم.”
دعاء نهاية السعي السابع
وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: “كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قضى سعيه بين الصفا والمروة وقف عند المروة، ثم قال: “اللهم اغفر لي وارحمني، وتب علي، وأنت التواب الرحيم.”
خاتمة
هذه بعض الأدعية التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والسلف الصالح في نهاية السعي بين الصفا والمروة، فينبغي للمسلم أن يحرص على الدعاء بها عند نهاية سعيه لعل الله أن يستجيب دعاءه، فالدعاء عبادة، والدعاء هو السلاح المؤمن، وينبغي للمسلم أن يدعو الله بما يشاء من الخير، وأن يلح في دعائه ولا يستعجل، وأن يكثر من الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعائه، فإنه من أسباب إجابة الدعاء.