رحم الله أمي
الأم هي أعظم النعم التي يمنحها الله للإنسان، فهي التي تحمل وتلد وتربي وتسهر الليالي الطوال من أجل راحة أطفالها، وهي التي تضحي بكل شيء من أجل سعادتهم، وهي التي تدعو لهم دائماً بأن يحفظهم الله ويرزقهم من فضله.
فضل الأم في الإسلام
لقد حثنا الإسلام على بر الأم والإحسان إليها، وجعل بر الوالدين من أعظم الأعمال التي تقرب العبد إلى الله عز وجل، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث على بر الوالدين، منها قوله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً”، وقوله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”.
مكانة الأم في المجتمع
للأم مكانة عظيمة في المجتمع، فهي عماد الأسرة وركيزتها الأساسية، وهي التي تحافظ على تماسك الأسرة واستقرارها، وهي التي تغرس في أبنائها القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وهي التي تهيئهم ليصبحوا أفراداً صالحين في المجتمع.
دور الأم في تربية الأبناء
للأم دور رئيسي في تربية الأبناء، فهي التي تغرس فيهم القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وهي التي تعلمهم كيفية التعامل مع الآخرين، وهي التي تساعدهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وهي التي تدعمهم وتشجعهم على تحقيق أهدافهم.
بر الأم
بر الأم هو من أعظم الأعمال التي تقرب العبد إلى الله عز وجل، وهو من أعظم صور الشكر والعرفان للأم على كل ما قدمته لأبنائها، ويجب على الأبناء أن يبرّوا أمهاتهم وأن يحسنوا إليهن وأن يطيعوهن وأن يرضوهن.
الاهتمام بالأم
يجب على الأبناء أن يهتموا بأمهاتهم وأن يراعوا صحتهن وراحتهن، وأن يساعدوهن في أعمال المنزل، وأن يخصصوا وقتاً لقضاءه معهن، وأن يقدموا لهن الهدايا والعطايا التي تسعدهن.
الأم في الجنة
لقد وعد الله عز وجل الأمهات الصالحات بالجنة، وذلك جزاءً لهن على ما قدموه لأبنائهن من تضحيات وعطاء، وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الجنة تحت أقدام الأمهات”.