زخارف إسلامية png
تُعد الزخارف الإسلامية فنًا إسلاميًا قديمًا يُستخدم في تزيين المباني والمساجد والكتب والمنسوجات وغيرها من الأعمال الفنية. وهي عبارة عن أنماط متكررة تعتمد على الهندسة والشكل التجريدي، وتتميز بألوانها الزاهية وتصميماتها المعقدة. وإليك أنواع مختلفة من الزخارف الإسلامية:
العرابيسك (الجيري)
وهي زخارف خطية معقدة تتكون من خطوط متداخلة وأشكال نباتية. وعادةً ما تحتوي على عناصر من الطبيعة، مثل الأوراق والزهور والسيقان. وقد اشتهر الفنانون العرب بصنع العرابيسك واستخدامه على نطاق واسع في العمارة والفنون الأخرى.
الجليز (القاشاني)
وهو نوع من السيراميك المزجج الذي يتميز بتصميماته الهندسية أو الزهرية المعقدة. وتُصنع الجليز عن طريق طلاء سطح السيراميك بالزجاج الملون ثم حرقه في فرن. وقد اشتهر الفنانون المسلمون بصنع الجليز واستخدامه في تزيين المباني والمساجد.
الخشبيات
وهي زخارف مصنوعة من الخشب المحفور أو الممزوج. وتُستخدم الخشب في صنع الأبواب والنوافذ والأثاث وغيرها من الأعمال الفنية. وقد اشتهر الفنانون المسلمون بصنع الخشب واستخدامه في العمارة والفنون الأخرى.
الزجاج المعشق
وهو نوع من الزجاج الملون يُستخدم في صنع النوافذ والأبواب وغيرها من الأعمال الفنية. ويتم صنع الزجاج المعشق عن طريق تقطيع الزجاج الملون إلى قطع صغيرة ثم تجميعها معًا باستخدام الرصاص. وقد اشتهر الفنانون المسلمون بصنع الزجاج المعشق واستخدامه في العمارة والفنون الأخرى.
المعدنيات
وهي زخارف مصنوعة من المعدن، مثل النحاس والبرونز والحديد. وتُستخدم المعادن في صنع الأواني والأسلحة والدروع وغيرها من الأعمال الفنية. وقد اشتهر الفنانون المسلمون بصنع المعادن واستخدامها في العمارة والفنون الأخرى.
النسيج
وهو نوع من الفنون الزخرفية يتكون من نسج الخيوط معًا لإنشاء أنماط وصور. ويُستخدم النسيج في صنع السجاد والمفروشات والملابس وغيرها من الأعمال الفنية. وقد اشتهر الفنانون المسلمون بصنع النسيج واستخدامه في العمارة والفنون الأخرى.
الفسيفساء
وهي نوع من الفنون الزخرفية يتكون من تجميع القطع الصغيرة من الزجاج أو الخزف أو الأحجار معًا لإنشاء صور أو أنماط. وتُستخدم الفسيفساء في تزيين الجدران والأرضيات والأسقف وغيرها من الأعمال الفنية. وقد اشتهر الفنانون المسلمون بصنع الفسيفساء واستخدامها في العمارة والفنون الأخرى.
تُعد الزخارف الإسلامية جزءًا مهمًا من الثقافة والتاريخ الإسلامي. وقد تم استخدامها لقرون لتزيين المباني والمساجد والكتب والمنسوجات وغيرها من الأعمال الفنية. ولا تزال الزخارف الإسلامية تُستخدم حتى اليوم، وهي تُقدر لجمالها وتعقيدها.