زوج فاطمة المؤمن

زوج فاطمة الزهراء عليها السلام

زوج فاطمة المؤمن

اتفق علماء الشيعة على أن زوج فاطمة الزهراء عليها السلام هو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، أما عن علماء أهل السنة فقد اختلفوا في ذلك، فقال بعضهم إنه علي بن أبي طالب، وقال آخرون إنه عثمان بن عفان، واختلفوا في سبب الخلاف بين الفريقين، فقال بعضهم إنه كان بسبب حديث ورد في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: “لم يكن لرسول الله ﷺ صهر أحب إليه من علي بن أبي طالب”، وقال آخرون إنه كان بسبب أسباب سياسية.
زوج فاطمة المؤمن

أولًا: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

زوج فاطمة المؤمن

ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مكة المكرمة في شعب بني هاشم، وهو ابن عم النبي ﷺ وابن خالته، أسلم وهو صغير، وبايع النبي ﷺ في بيعة العقبة، وشهد معه جميع الغزوات إلا غزوة تبوك، وكان على رأس جيش المسلمين في معركة بدر الكبرى ومعركة أحد، وكان من أشد الفرسان في الإسلام، وكان زوج فاطمة الزهراء بنت النبي ﷺ، وأبو الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، وقتل غيلة على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي في مسجد الكوفة.
زوج فاطمة المؤمن
زوج فاطمة المؤمن

ثانيًا: صفاته الخلقية

زوج فاطمة المؤمن

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجلاً طويلاً، عريض المنكبين، شديد السمرة، له لحية كثيفة، وكان فصيحاً بليغاً، شجاعاً مقداماً، حليماً صبوراً، زاهداً متقشفاً، عابداً مجاهداً، وكان محبوباً بين الصحابة والتابعين.
زوج فاطمة المؤمن

ثالثًا: صفاته العلمية

زوج فاطمة المؤمن

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه عالماً واسع العلم، فقيهًا في الدين، حافظًا للقرآن الكريم، عارفاً بالتفسير والحديث، وكان شاعراً بليغاً، خطيبًا مفوّهاً، وكان من الصحابة الذين كتبوا الحديث عن النبي ﷺ، وقد جمعت أقواله وحكمه في كتاب نهج البلاغة.
{زوج فاطمة المؤمن|}

رابعًا: مناقبه

زوج فاطمة المؤمن

كان علي بن أبي طالب من السابقين إلى الإسلام، ومن المجاهدين في سبيل الله، ومن أشد المدافعين عن النبي ﷺ، ومن الذين ثبتوا معه في جميع الغزوات، وكان زاهداً متقشفاً، عابداً مجاهداً، وكان محبوباً بين الصحابة والتابعين، وقد قال عنه النبي ﷺ: “علي مني وأنا من علي، لا يؤدي عني إلا أنا أو علي”.
{زوج فاطمة المؤمن|}

خامسًا: خلافته

{زوج فاطمة المؤمن|}

تولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان في عام 35 هـ، وقد شهدت خلافته الكثير من الاضطرابات والفتن، فقد خرج عليه معاوية بن أبي سفيان ومعه جيش الشام، ووقعت بينهما معركة صفين في عام 37 هـ، والتي انتهت بتحكيم بين الفريقين، وقد حكم عمرو بن العاص لصالح معاوية، مما أدى إلى خروج الخوارج على علي، وقتلوا ثلاثة من أصحابه، ثم حاصروا علياً في الكوفة حتى اغتالوه في عام 40 هـ.
{زوج فاطمة المؤمن|}

سادسًا: ذريته

زوج فاطمة المؤمن

خلّف علي بن أبي طالب رضي الله عنه من فاطمة الزهراء الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، والحسن والحسين هما سبطا النبي ﷺ، وقد ذكرهما النبي ﷺ في حديثه المشهور عن الثقلين: “تركت فيكم ثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً”.
زوج فاطمة المؤمن

سابعًا: فضائله

زوج فاطمة المؤمن

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أفضل الصحابة وأكثرهم فضلاً، وقد قال عنه النبي ﷺ: “علي مع الحق والحق مع علي”، وقال عنه أيضاً: “أنا مدينة العلم وعلي بابها”، وقال عنه أيضاً: “لو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت علياً خليلاً”.
زوج فاطمة المؤمن

في الختام

زوج فاطمة المؤمن

كان زوج فاطمة الزهراء عليها السلام هو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وقد كان من أفضل الصحابة وأكثرهم فضلاً، وقد تولى الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان، وقد شهدت خلافته الكثير من الاضطرابات والفتن، حتى اغتيل غيلة في مسجد الكوفة على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي في عام 40 هـ.
زوج فاطمة المؤمن